مدار الساعة - أكد أحمد هايل مدرب المنتخب الأردني، أن لقب بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية تحت ٢٣ عاماً لكرة القدم جاء تتويجاً لما قدمه النشامى من عطاءات كبيرة سواءً قبل انطلاق المنافسات أو على امتدادها.
وقال المدرب الأردني الشاب في تصريحات خاصة للموقع الإلكتروني لاتحاد غرب آسيا أن البطولة كانت من الأساس فرصة مميزة لكافة المنتخبات المشاركة للوقوف على مستوى جاهزيتها قبل الظهور في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت ٢٣، وجاءت بالنسبة للمنتخب الأردني على وجه التحديد محطة مثالية باعتباره خاض سلسلة من المباريات القوية وحصل بالنهاية على اللقب وهو ما أضاف مكتسبات إيجابية على الصعيد المعنوي جنباً إلى جنب مع ما تحقق من فوائد على الشقين الفني والبدني.
وكان المنتخب الأردني توج باللقب بعد الفوز على المنتخب السعودي بنتيجة ٣-١ في المباراة النهائية التي أقيمت ١٢ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢١ على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة تمثلت بـ ١١ منتخباً من أصل ١٢ يمثلون كافة الاتحادات المنضوية تحت مظلة اتحاد غرب آسيا وهي: الأردن، السعودية، فلسطين، العراق، البحرين، الإمارات، عُمان، اليمن، الكويت، البحرين ولبنان.
وعاد هايل ليقدم شكره إلى اتحاد غرب آسيا ممثلاً برئيسه سمو الأمير علي بن الحسين، مجدداً على تنظيم البطولة بعد انقطاع ٦ سنوات، إلى جانب اختيار توقيت مناسب لها يسبق التصفيات، "البطولة وفرت للمنتخب الأردني وكافة منتخبات الإقليم فرصة مثالية لخوض مباريات قوية وتنافسية وهو ما انعكس إيجاباً على تحضيراتها، كما أتاحت لنا تجريب العديد من اللاعبين وتحصيل المزيد من الخبرات".
ونقل هايل تقديره للاتحاد الأردني وإلى رئيسه سمو الأمير علي بن الحسين، وأكد أن دعم سموه المطلق للمدرب الوطني وللمنتخبات بكافة فئاتها وللاعبين يبقى الحافز الرئيسي وراء جميع النجاحات والإنجازات، وشكر لاعبي منتخب على ما أظهروه من روح عالية وحماس كبير أثناء البطولة وأثنى على العلاقة الأسرية التي تربطهم ببعض، كما شكر رفاقه في المنتخب من كوادر فنية وإدارية وطبية.
وشكر هايل كذلك الاتحاد السعودي على حسن الاستضافة وتسخير كافة جهوده لخدمة البطولة وأبدى سعادته على لما شكله الحدث من ملتقى مهم للمنتخبات في فترة تعد صعبة نسبياً بسبب ظروف جائحة كورونا.