مدار الساعة - قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف اليوم الأربعاء، إن روسيا ترى أن من الضروري مراجعة عقودها لزيادة إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، وذلك في خضم أزمة أسعار الغاز.
وقال الوزير الروسي في مقابلة مع قناة "روسيا 24" رداً على سؤال عن مد أوروبا بكميات أكبر من الغاز: "إذا كانت هناك طلبات، فلا يمكن أن يمر هذا إلا بشروط تعاقدية جديدة".
وفي الأيام الماضية، سببت السلطات الروسية توتراً في أسواق الغاز الأوروبية.
فرغم أن غازبروم تفي حالياً بالتزامات التسليم بموجب عقود طويلة الأجل مع أوروبا، إلآ أنها قاومت في البداية طلبات أوروبية بزيادة الشحنات عبر مبيعات فورية.
واقترح فلاديمير بوتين بعد أسابيع من ارتفاع في الأسعار، في بداية أكتوبر (تشرين الأول) "النظر في زيادة محتملة" في حجم إمدادات الغاز إلى أوروبا للمساعدة في استقرار الأسعار.
ونجمت أزمة الطاقة العالمية عن تسارع الطلب بعد الانتعاش الاقتصادي بعد القيود التي فرضها وقف الوباء.
وتحولت الأنظار إلى موسكو التي تؤمن أكثر من ثلث الغاز الأوروبي.
تواجه روسيا اتهامات باستغلال الموقف لللحصول على المزيد من العقود طويلة الأجل ولتشغيل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" بسرعة، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تنويع مصادره.
وقال بوتين إن أوروبا لم تبرم عقود تسليم طويلة الأجل مع موسكو، واعتمدت على السوق الفورية التي ارتفعت أسعارها كثيراً.