مدار الساعة -اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الاثنين، معارضين بالتحريض ضد البلاد لإلغاء قمة الفرنكوفونية التي ستحتضنها جزيرة جربة جنوب البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال سعيد في كلمة بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في القصر الرئاسي اليوم، إنه توصل إلى تقارير عن سعي أطراف "إلى إفساد العلاقة مع فرنسا".
وأضاف سعيد "من كان يحكم بالأمس، وينظم الندوات، ويُدلي بالتصريحات اتجه إلى بعض العواصم والأحزاب لحثها على عدم تنظيم القمة في جزيرة جربة".
وذكر سعيد أن تدخلات حصلت لدى 50 دولة في مسعى لإلغاء القمة في جربة.
وتتجه الاتهامات بشكل أساسي إلى الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي الذي شارك قبل أيام في وقفة احتجاجية نظمها معارضون للرئيس سعيد في باريس، حيث دعا الحكومة الفرنسية إلى وقف التعامل مع النظام الذي يقوده قيس سعيد في تونس، وإلى رفض ما سماه "الانقلاب".
وقال المرزوقي في الوقفة: "لا يجب أن تكون فرنسا في كل الحالات إلى جانب نظام ديكتاتوري، من مصلحة فرنسا ومن مصلحة تونس أن ينتهي هذا الانقلاب في أقرب وقت".
وحث المرزوقي المعارضين لسعيد للاحتجاج بكثافة في الشوارع في تونس بمناسبة الوقفة التي خرجت أمس الأحد بوسط العاصمة، ودعا إلى استقالة قيس سعيد أو إقالته.
وتسببت تصريحات المرزوقي في انتقادات في تونس جاءت أبرزها من وزارة الخارجية ونقابة الدبلوماسيين.