مدار الساعة -أعلن وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، تغيير اسم الشركة إلى قطر للطاقة.
وفي مؤتمر صحافي اليوم، قال الكعبي إن قطر لا تعتزم العودة إلى عضوية منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك، لأن محاولة التأثير على أسعار النفط العالمية، لا تتناسب مع استراتيجية بلاده.
وانسحبت قطر انسحبت من المنظمة في 2018، وقالت إن الانسحاب مسألة استراتيجية، حيث حولت البلاد تركيزها إلى الغاز الطبيعي، مصدراً رئيسياً فيها.
وأعرب الكعبي، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء، عن انزعاجه من أسعار الغاز المرتفعة، وقال إن الولايات المتحدة ستبدأ قريباً استشعار الضغط القادم من أوروبا وآسيا.
وتأتي تصريحات الكعبي اليوم وسط أزمة في أسواق الغاز، مع ارتفاع الأسعار إلى مستويات "غير صحية" في ظل عجز عن مواكبة الإمدادات، للطلب المرتفع.
كما أن المخزونات في أوروبا عند أدنى مستوى لمثل هذا الموسم منذ أكثر من عقد.
وقال الكعبي إن بلاده وصلت للحد الأقصى فيما يتعلق بإمدادات الغاز الطبيعي المسال. وأوضح أن البلاد تنتج 77 مليون طن سنوياً.
وتعد تكلفة الإنتاج في قطر الأقل في العالم بفضل وفرة الغاز سهل الاستخراج، والموجود معظمه في حقل الشمال العملاق الذي يمتد إلى إيران.
وجدد الكعبي اليوم تأكيد الجدول الزمني للتوسع في إنتاج حقل الشمال، رغم الدعوات لزيادة مبكرة للإنتاج. وتهدف قطر إلى زيادة الإنتاج بنحو 50% بحلول 2027.
