مدار الساعة - يبتّ مجلس إدارة صندوق النقد الدولي "قريبا جدا" مسألة بقاء المديرة العامة للصندوق كريستالينا غورغييفا في منصبها بعد تحقيق كشف أنها تلاعبت بمعطيات تقرير لصالح الصين حين كانت مديرة تنفيذية للبنك الدولي.
وأعلن مجلس صندوق النقد الدولي في ختام اجتماع الجمعة تحقيق "تقدم ملحوظ" في تقييمه للقضية لكنه "اتفق على طلب المزيد من التفاصيل الإيضاحية مع التطلع للتوصل في القريب العاجل الى استنتاج"، وفق ما أفاد ناطق في بيان.
وقال مصدر مطلع على الملف أن المجلس التنفيذي للصندوق سيجتمع اليوم الأحد للاستماع الى مكتب محاماة "ويلمر هيل" الذي أجرى التحقيق.
واجتمع المجلس ثلاث مرات هذا الأسبوع أيام الأربعاء والجمعة ومرة أخرى السبت لمناقشة مصير المديرة العامة لصندوق النقد.
والوقت يداهم لتسوية هذه المسألة في وقت يباشر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الإثنين اجتماعاتهما الخريفية.
وصرحت الناطقة باسم الخزانة الأمريكية ألكسندرا لامانا لوكالة فرانس برس "تجري مراجعة حاليا مع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي وطلبت الخزانة الحصول على تقرير كامل ودقيق بكل الوقائع" مضيفا "مسؤوليتنا الأولى تقضي بالحفاظ على نزاهة المؤسسات المالية الدولية".
وباتت مسألة بقاء غورغييفا (68 عاما) في منصبها على رأس صندوق النقد الدولي مطروحة بعد نشر مكتب المحاماة "ويلمر هيل" منتصف سبتمبر استخلاصات تحقيق أجراه بطلب من لجنة الأخلاقيات في البنك الدولي.