أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

إيران تكشف كمية ما تملكه من يورانيوم مخصب بنسبة 20%.. تجاوزت ما نص عليه الاتفاق النووي

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، مساء السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن إيران تملك أكثر من 120 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إسلامي للتلفزيون الإيراني الرسمي، وقال: "لقد تجاوزنا الـ120 كيلوغراماً، لدينا أكثر من هذا الرقم"، مضيفاً: "شعبنا يعلم جيداً أنه كان عليهم (القوى الغربية) تزويدنا بالوقود المخصب بنسبة 20% لاستخدامه في مفاعل طهران، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك".
أشار المسؤول الإيراني إلى أنه "إذا لم يقم زملاؤنا بالأمر، من الطبيعي أننا كنا سنواجه مشاكل في نقص الوقود النووي لمفاعل طهران"، بحسب تعبيره.
في أيلول/سبتمبر 2021 كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد ذكرت أن إيران عززت مخزونها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها بموجب اتفاق 2015 مع القوى الكبرى، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
تُقدر الوكالة امتلاك إيران 84.3 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% (مقابل 62.8 كيلوغرام وفق آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو/أيار).
بموجب الاتفاق لا يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بما يزيد عن 3.67%، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة التخصيب بنسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.
كانت الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، قد وافقت على رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران في حال قلصت طهران برنامجها النووي.
لكن بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018، وفرضه عقوبات جديدة على إيران، تخلت الأخيرة تدريجياً عن التزاماتها.
من جهتها، تبدي طهران تفاؤلاً بأن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى ستؤتي ثمارها، شريطة أن تستأنف الولايات المتحدة التزاماتها بالكامل، وفقاً لما قاله وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يوم الجمعة الفائت.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشار إلى استعداده للعودة إلى الاتفاق، لكن وزير خارجيته أنتوني بلينكن حذر الأسبوع الماضي من أن الوقت ينفد وأن الكرة في ملعب إيران.
يُشار إلى أن المحادثات في العاصمة النمساوية بين إيران والأطراف المتبقية في الاتفاقية، قد توقفت منذ انتخاب إبراهيم رئيسي كرئيس جديد لإيران، ويُعتقد أن الرئيس الجديد المحافظ المتشدد أقل استعداداً من سلفه حسن روحاني لتقديم تنازلات للغرب من أجل إحياء الاتفاق.
مدار الساعة ـ