مدار الساعة - أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن القوات المسلحة تعمل بكافة تشكيلاتها ووحداتها على ترجمة توجيهات جلالة القائد الأعلى والمتعلقة بالقضايا والتحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها جائحة كورونا وما تبعها من أزمات اقتصادية والتغير المناخي والذي يؤثر بشكل كبير على الأمن المائي والغذائي العالمي، إضافةً إلى تقديم الخدمات الطبية ومحاربة البطالة وتحسين الظروف المعيشية ومساندة قطاعات الدولة المختلفة والاهتمام بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتنفيذ واجبها الرئيس والمتمثل بحماية أمن واستقرار المملكة.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء الركن الحنيطي، الخميس، بأعضاء كتلة العزم النيابية، في القيادة العامة، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي.
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال اللقاء إلى عملية التطوير والتحديث التي نفذتها القوات المسلحة والتي شملت تأهيل وتدريب مرتبات القوات المسلحة بناءً على دراسة شاملة وخطط وبرامج، هدفت إلى رفع كفاءة وأداء العنصر البشري وتعزيز قدراته القتالية وتنمية مهاراته بأحدث وسائل التدريب العسكري، وذلك من خلال عقد التمارين المختلفة والدورات الداخلية والخارجية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، ليصبحوا قادرين على مواجهة أي تحدٍ يراد به المساس بأمن واستقرار المملكة.
وبين اللواء الركن الحنيطي لأعضاء الكتلة طبيعة الآليات والمعدات والأسلحة الحديثة المختلفة والتي تم إدخالها إلى الخدمة في القوات المسلحة بالآونة الأخيرة، وطبيعة الواجبات والمهام التي ينفذها نشامى الجيش العربي، خاصةً فيما يتعلق بالتهديدات التي تتعرض لها بعض الواجهات الحدودية والتي يتم التعامل معها بكل كفاءة وحرفية، واحباط أي مخططات يراد بها زعزعة الأمن الوطني الشامل.
بدورهم، بين أعضاء الكتلة أن هذه اللقاءات تأتي في سياق تعزيز التنسيق المشترك، للاتفاق على أطر واضحة تكون منهجاً أساسياً وحيوياً خلال مناقشة الحكومة، للارتقاء والتحديث لبعض التشريعات المتعلقة بمنتسبي القوات المسلحة لمواكبة التقدم والتطور في هذا الجانب.
وفي نهاية اللقاء أشاد أعضاء الكتلة بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لها، مؤكدين دعمهم للجهود المبذولة للدفاع عن الوطن ومقدراته وبما يضمن تحقيق الأمن الوطني الشامل.