مدار الساعة - نظم مكتب إيراسموس بلس الوطني ندوة لمدة يومين، وعبر تطبيق زوم، بعنوان من المشاريع الريادية إلى الشركات الناشئة، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق الخامس والسادس من تشرين الأول لعام 2021م، حيث أنَّ الهدف الأساسي من النشاط هو نقل التجربة الأوروبية الملهمة في تطوير مشاريع ريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي والمنظمات والمؤسسات البحثية.
وفي كلمته الافتتاحية، سلط الدكتور مأمون الدبعي، أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخبير تطوير قطاع التعليم العالي، الضوء على مساعي الوزارة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، حيث أوضح عطوفته أن “صندوق دعم البحث العلمي والابتكار هو من أبرز الأمثلة على الجهود المبذولة لدعم البحث العلمي والمشاريع التطبيقية والمبتكرة والرائدة”.
وأضاف الدكتور الدبعي: “يتمثل الدور الأساسي للصندوق في الاستجابة للتحديات الناشئة على المستوى الوطني والتي ستؤدي بالتالي إلى ريادة الأعمال والتنمية المستدامة”.
بدوره رحب الأستاذ الدكتور أحمد أبو الهيجاء مدير مكتب إيراسموس الوطني بالحضور، مؤكداً على أهمية الاستمرار بتنظيم فعاليات مماثلة في المستقبل، مشيراً إلى أن “الابتكار وريادة الأعمال يعتبران من أولويات برنامج إيراسموس بلس للمرحلة الثانية (2021-2027)، حيث قامت المفوضية الأوروبية، بتعزيز ميزانية البرنامج لدعم هذه الموضوعات”، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم وتشجيع الأعمال والشركات الناشئة.
المتحدث الرئيسي في الندوة الافتراضية، البروفيسور جون بريسلين ، المسؤول عن استخدام أدوات TechInnovate و AgInnovate في جامعة ايرلندا الوطنية – جالوي ، ومنسق مشروع مشاريع الريادة التي بدأت من خلال برنامج ايراسموس بلس قدم عرضًا حول كيفية الحصول على المزيد من الابتكارات البحثية المتوفرة في الشركات الفرعية والشركات الناشئة، حيث تبرز في هذا السياق، أهمية توفير التدريب الفني والتقني المطلوب والدعم المالي للباحثين والمبتكرين.
وقال الخبير الأيرلندي: “إن إنشاء المشاريع الريادية ليس مجرد أفكار، بل فريق عمل، وتنفيذ، ودراسة دقيقة لاحتياجات السوق، وقرارات صحيحة “. واختتم اليوم الأول من النشاط باستعراض عدد من الحالات الدراسية لتطوير المشاريع الريادية في الاتحاد الأوروبي والأردن.
وفي اليوم الثاني، تم تزويد الحضور بنظرة عامة عن تأسيس وإدارة الشركات الناشئة. علاوة على ذلك، تم تسليط الضوء على الحاجة الملحَة أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من الابتكارات في النظام البيئي، وقد واختتمت الجلسة بذكر أمثلة للشركات الناشئة في الأردن والاتحاد الأوروبي.
وقد حضر هذه الندوة عدد من موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة مديرية صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، والذين ساهموا بشكل كبير في اقتراح موضوع النشاط، بالإضافة إلى العاملين في مراكز الابتكار والإبداع والقيادة ونقل التكنولوجيا وحاضنات الأعمال في مؤسسة التعليم العالي الأردنية ومؤسسات مختلفة.