مدار الساعة - خليل حماد - اختتم رئيس الوزراء بشر الخصاونة اجتماعاته مع أعضاء مجلس النواب باجتماع أخير اليوم مع نواب محافظة اربد، في اطار اللقاءات التشاورية التي يعقدها الخصاونة مع مجلس النواب.
واطلع رئيس الوزراء نواب اربد على الخطوط العريضة لأولويات عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة، الذي ستعمل على تنفيذه في حال حصولها على ثقة مجلس النواب.
وحضر اجتماع اربد عدة وزراء الحقائب الخدماتية.
وتهدف هذه اللقاءات لترسيخ علاقات التعاون والشراكة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتنفيذ الرؤى والتوجيهات الملكية التي تضمنها خطاب العرش السامي.
وسبق للخصاونة وان عقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء الكتل النيابية. وخلال هذه الاجتماعات أكد رئيس الوزراء على أن الشراكة بين الحكومة ومجلس النواب مصلحة وطنية عليا، وفي اطار المحددات الدستورية للتوازن والفصل بين السلطات والادوار الدستورية المنوطة بكل منهما.
وأكد الخصاونة على احترام الحكومة للدور الرقابي والتشريعي الذي يقوم به مجلس النواب في الرقابة على اعمال الحكومة وسن التشريعات، كما تعهد بالرد على الاسئلة والاستجوابات والاستيضاحات النيابية وضمن المدد القانونية.
ونوه الخصاونة ان الظروف الاستثنائية التي تحيط بالمنطقة وما فرضته تداعيات جائحة كورونا والكثير من التداعيات الاقتصادية التي ترتبت عليها، إضافة إلى التحديات الإقليمية الأخرى، تفرض على الجميع العمل المشترك بين الحكومة ومجلس النواب لتجاوز التحديات.
وقال رئيس الوزراء " لدينا الكثير لننجزه ونتعامل معه رغم المصاعب التي تبدو أنها مستعصية على الحل بيد أننا لا بد أن نذكر دائماً أن هذا الوطن قد مر بمصاعب وتحديات تجاوزها بعزم وعزيمة قيادته وأهله وأبنائه ومؤسساته".
ونوه بان الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع أعضاء مجلس النواب. وقال: إن المجلس يضم كفاءات وخبرات وطنية سواء الذين كانوا في مجالس نيابية سابقة او الدماء الجديدة التي تم انتخابها لأول مرة والتي ستغني التجربة البرلمانية .