مدار الساعة - يعتقد مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني، أن هزيمة فريقه أمام إسبانيا، وهي خسارته الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، ستجعله أقوى، لكن المدرب لم يكن سعيداً بهتافات جماهير ميلان ضد الحارس جيانلويجي دوناروما.
وخسر المنتخب الأيطالي بطل أوروبا 1-2 في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية بإستاد جوسيبي مياتزا الأربعاء، وهي نتيجة وضعت حداً لمسيرته الخالية من الهزائم في 37 مباراة والتي بدأت في 2018.
وأبلغ مانشيني مؤتمراً صحافياً "من الأفضل أن تأتي الهزيمة اليوم وليس في نهائي بطولة أوروبا أو كأس العالم. "لكن هذه المباراة تجعلنا أقوى رغم الهزيمة وتتيح لنا معرفة أننا فريق رائع".
وكان اللعب داخل الديار في صالح المنتخب الإيطالي، لكن المشجعين في إستاد سان سيرو كانوا بمثابة عائق في بعض الأحيان في ظل الهتافات المناهضة لدوناروما في كل لمسة له للكرة.
وتلاشت شعبية الحارس في ميلان بعد أن رفض التوقيع على عقد جديد وانتقل إلى باريس سان جيرمان في صفقة مجانية في يوليو (تموز).
وبدا أن الحارس البالغ من العمر 22 عاماً تأثر بالأجواء، وارتكب خطأ في الشوط الأول عندما أفلتت الكرة من يديه واصطدمت بالقائم.
وقال مانشيني "منتخب إيطاليا هو الذي كان يلعب.. لم تكن مباراة أندية.
"كان يمكن أن يضعوا هذا الموقف جانبا ليلة واحدة والهتاف ضده في مباراة بين باريس سان جيرمان وميلان. منتخب إيطاليا فوق الجميع".
وتأخر المنتخب الإيطالي بهدف مبكر سجله فيران توريس قبل أن يتعرض لنهاية كارثية في الشوط الأول، حيث حصل ليوناردو بونوتشي على الإنذار الثاني وضاعف توريس النتيجة لصالح إسبانيا.
وقال مانشيني "بالنسبة للطرد، بونوتشي كان متهوراً لأن المباراة كانت متوازنة ومن المؤسف أن هذا حدث لأننا كنا في المباراة.
"لا ألوم أي شيء لكن الطرد أثر على المباراة. كنا نواجه بعض الصعوبات لكن الشوط الأول كان يمكن أن ينتهي 1-1. لم يكن ينبغي أن نستقبل الهدف الثاني في نهاية الشوط الأول".