مدار الساعة - ثمن رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، رائد الظهراوي، قرار المجلس الأعلى لذوي الإعاقة، المتضمن تسديد المستحقات على الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأردنية، والتي تصل قيمتها إلى 30 ألف دينار من مُخصصات المجلس.
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني يُولي ذوي الإعاقة دعمًا خاصًا، ودائمًا يدعو إلى ضرورة الاهتمام بهم وبشؤونهم وتذليل كل التحديات من أمامهم.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة عقدته الأربعاء، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى لذوي الإعاقة الدكتور مهند العزة، وعدد من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستغرب الظهراوي عدم حضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي محمد أبو قديس، ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، الاجتماع، قائلًا إن غياب الحضور دون أي عذر رسمي ما هو إلا مناكفة لما تتحدث به الحكومة عن مبدأ التشاركية مع السلطة التشريعية.
وأشار إلى أن ذلك تغييب مقصود لمجلس النواب وتهرب من مسؤولياتهم الاخلاقية ومخالفة للقسم الدستوري والتشاركية التي يدعو اليها جلالة الملك.
وقرر الظهراوي إلغاء الاجتماع الذي كان مقررًا، لبحث موضوع حجز شهادات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، علمًا بأن الاجتماع كان مُعد له مسبقًا.
واكد الظهراوي أنه سيطلع رئيسي الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ومجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات بما حصل.
من جهته، قال العزة إن المجلس قرر تسديد المبالغ المستحقة على أولئك الطلبة من مخصصات “الأعلى لذوي الإعاقة”، والتي تصل قيمتها لـ30 ألف دينار.
يذكر أن عدد من الطلبة اضطر لتجاوز خطته الدراسية إما بسبب تحويل التخصص أو إعادة دراسة بعض المواد لظروف صحية أو شخصية.