أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات برلمانيات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

محقق صيني يفر لأوروبا ويكشف أساليب تعذيب بلده للإيغور.. تعليق سجناء بالسقف وإيهامهم بالغرق!

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كشف محقق صيني سابق، كان يشارك في تعذيب مسلمين من أقلية الإيغور، عن بعض الأساليب التي يتعرض لها سجناء تحتجزهم الصين في معسكرات الاعتقال المنتشرة في إقليم سنجان، معترفاً بأنه تورط في ارتكاب انتهاكات ضد الإيغور المسلمين.

صحيفة The Times البريطانية، قالت الأربعاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إن المحقق الصيني الذي يُعرف باسم جيانغ، أصبح الآن مُبلّغاً عن المخالفات التي ترتكبها الصين ضد الإيغور.
يعيش هذا الرجل في منفى بأوروبا، وروى كيف تلقى أوامر بتعليق الرجال والنساء والأطفال في السقف وتعذيبهم، موضحاً أن السلطات طلبت منه ضرب المحتجزين والاعتداء عليهم جنسياً وصعقهم بالكهرباء.
كذلك تحدث المحقق السابق عن مطالبته باستخدام أسلوب تعذيب "الإيهام بالغرق"، لإجبار المعتقلين على الاعتراف باضطلاعهم بأعمال إرهابية.
جيانغ أبلغ الصحفي الأمريكي إيفان واتسون، في مقابلة استمرت لثلاث ساعات وعرضتها شبكة CNN الأمريكية، أنه لا أحد من هؤلاء ارتكب أي جرائم، وأن جميعهم كانوا محتجزين في عملية اعتقالات جماعية، وهو ما يؤكد الاتهامات المتعلقة بالطبيعة التعسفية لحملة الاضطهاد التي تطلقها بكين ضد الإيغور.
أضاف جيانغ: "إنهم أناس عاديون. اصطحبناهم (جميعاً) عنوة بين ليلة وضحاها. إذا كان هناك مئات الأشخاص في مقاطعة واحدة في هذه المنطقة، فيكون عليك اعتقال مئات الأشخاص".
لفت جيانغ أيضاً إلى أنه اعتقد في البداية أنه يدافع عن بلاده من تهديد المتطرفين، لكنه سرعان ما صار مذعوراً من العنف. وأوضح: "بعض (الضباط) يرون أن هذا مجرد عمل، وبعضهم مضطربون عقلياً فحسب".
في أغسطس/آب 2021، أظهرت لقطات نادرة ورسائل نصية، أرسلها سراً أحد الإيغور المحتجزين، أدلةً مروّعة على انتهاكات الصين لحقوق الإنسان، مع تزايد التدقيق العالمي في الوضع بإقليم سنجان.
كشفت رسائل نصية أخرى كيفية استهداف أطفال تصل سنهم إلى 13 عاماً، ضمن جهود الصين لقمع دين وثقافة الأقلية المسلمة، مع وثيقة تدعو الأطفال إلى "التوبة والاستسلام".
قوبلت الحملة التي شنتها بكين، واعتُقل خلالها ما يصل إلى مليوني شخص من الإيغور، بإدانة عالمية بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. لكن الصين تُنكر هذه الاتهامات.
يذكر أنه ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم، وهو موطن الأتراك الإيغور المسلمين، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
مدار الساعة ـ