مدار الساعة - فيما اضطرت الكثير من الشركات إلى دخول العالم الرقمي خلال جائحة كورونا، انتقل الأشخاص الاجتماعيون في الحياة الواقعية واجتماعات الصناعة أيضا إلى العالم الافتراضي على نحو متزايد.
وهناك عادة تعتبر بالية على نحو خاص بسبب هذا التطور وهي طباعة بطاقات العمل.
وفي عصر التواصل الاجتماعي وفيما يتواصل الأشخاص على نحو متزايد عبر المنصات الإلكترونية مثل لينكد إن، وشينج، ربما أصبح إعطاء الآخرين بطاقات العمل الصغيرة صيحة قديمةعلى نحو متزايد، حتى قبل بدء تفشي فيروس كورونا.
ولكن إذا ما كنا نؤمن برأي الخبراء فأنه "لا يوجد علامات على أنها أصبحت بالية"، بحسب بيتينا كنابه من أتحاد صناعات الطباعة والإعلام الألمانية.
وتتحدث الموجهة المهنية زيلكه فرويدنبرج عن رجال أعمال شباب يعتمدون بشكل متزايد على الورق مجددا، وتوضح قائلة "بالطبع يمكنهم التواصل سريعا عبر هواتفهم ولكن هناك اختلاف بين الاجتماع عبر الإنترنت وبشكل شخصي". وبالتالي بطاقات العمل لا غنى عنها، وفقا لاعتقاد الخبيرة.
ووفقا لفرويدنبرج، تلعب بطاقات العمل دورا كبيرا في كل القطاعات اليوم، من السياسة والصناعة والتصنيع إلى الإعلام والثقافة.
وتقول: "يجب خصوصاً على من يمتلكون شركة خاصة اقتناء بطاقة عمل".
ووفقاً لشركة فيستابرينت الألمانية لطباعة، يثمن المستهلكون على نحو متزايد الورق والطباعة من الجودة العالية. وبالإضافة لذلك، أصبحت التصميمات الفردية والمحترفة مهمة على نحو متزايد.
ويستخدم المزيد من المستهلكين حالياً بطاقات العمل الخاصة بهم لجذب الانتباه إلى تواجدهم على الإنترنت، بطباعة على سبيل المثال رمز الاستجابة السريعة (كيو آر) للموقع الإلكتروني للشركة، وفقا لفيستابرينت.
وتنصح فرويدنبرج باستخدام بطاقات العمل والمواقع الإلكترونية بنفس التصميم.
