مدار الساعة - اصدرت دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات والهيئات الإستشارية ومؤسسات المجتمع المدني بياناً تهاجم فيه التسريبات الإعلامية ووصفتها ب "قوى الظلام".
وجاء في البيان:
ونحن نؤمن بالدور التاريخي المشهود للهاشميين الأنقياء الأتقياء في ترسيخ قيم العدالة والحرية والإستقرار في المنطقة والإقليم والعالم ، ندرك أن قوى الظلام والتي لها مصالح ضيقة في إجهاظ أي جهد خيِّر يهدف الى بث روح التسامح والعيش المشترك من أجل تحقيق النماء والنهوض والإزدهار للشعوب .
شكل جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى ومنذ تسلمة مقاليد الحكم رأس حربة العمل السياسي بكل المصداقية والصلابة لنشر قيم العدل والسلام في العالم على قاعدة الحق ومباديء هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي.
إن القوى الظلامية ما فتئت تستخدم أذرع متكسّبة في الإعلام ووسائل متعددة لتقويض جهود الخير والمحبة والنظرة المتفائلة في المستقبل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وبثقة ومباركة المجتمع الدولي،
إننا نفهم تماما غايات تلك "التسريبات" الإعلامية والتي صدرت في هذا الوقت بالذات حيث إستطاع جلالة الملك أن يكون المؤثر الأول في عدة ملفات هامة في المنطقة والإقليم وعلى رأسها القضية الفلسطينية وعدم رضوخه للضغوط والمغريات بالتنازل عن الحق الفلسطيني على أرض فلسطين أو المساومة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بما في ذلك الإشراف الهاشمي عليها.
إنها ضريبة القيم والمباديء والثوابت التي تمسك بها جلالة الملك بكل صلابة والإيثار.
ونحن إذ نستنكر هذا الفعل الإعلامي الركيك "التسريبات "المردود إلى نحره حكما هو ومن وقف خلفه ، لنؤكد كما هو دائما أن ولاءنا للقيادة الهاشمية الملهمة لا حدود له وثقتنا في دورها الأخلاقي والمبدئي تجاه كل القضايا في المنطقة وعلى رأسها قضية فلسطين ثابت وراسخ ما حيينا.
سر بنا أيها القائد عبدالله الثاني المفدى ونحن من خلفك قوافل مجد وسرايا فخار.