مدار الساعة - يستهجن حزب الطبيعة الأردني تلك التقارير الصحفية التي تسيء لسمعة المملكة الأردنية الهاشمية ومكانتها الدولية ، وتشهر بشخص جلالة الملك رمز الدولة الأردنية ، في ظل مواقفه العروبية التابتة والراسخة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس وحماية الأقصى ، وموقفه الأخير في السعي لعودة سورية الى الحضن العربي ، والتأسيس لعمل عربي مشترك يجمع الاردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق ، وأهمية الدور الأقليمي والدولي في استقرار المنطقة ومكافحة الأرهاب .
وقال الحزب في بيان ان هي الا مؤامرة جديدة تحاك ضد الدولة الأردنية ولن تكون الأخيرة ، وليس غريبا على الأردن مواجهتها والتصدي لها ويبقى الأردن الصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات .
ويهيب حزب الطبيعة الأردني الشعب الأردني العظيم بتوخي الحذر وعدم تداول الشائعات والأخبار المغرضة التي تستهدف أمن الأردن واستقراره .
ويؤكد حزب الطبيعة الأردني وقوفه والشعب الأردني خلف القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير حسين ابن عبدالله ، في الدفاع عن أردن العز والكرامة أردن النخوة والشجاعه.
حما الله الأردن ملكا وشعبا وجيشا