مدار الساعة - مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، رعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للريادة والإبداع والتمكين الشبابي في ظل المستجدات المعاصرة، السبت في عمان، والذي تنظمه جمعية عطاء للريادة والتمكين الشبابي بالتزامن مع مئوية الدولة.
ويهدف المؤتمر إلى تعميم ثقافة وقيم الريادة والابتكار والإبداع لدى الشباب، بدعوة المهتمين الرياديين لإظهار مواهبهم وابداعاتهم وجدارتهم البحثية للمساهمة في القضاء على الفقر والتخفيض من نسب البطالة وتعزيز قدرات الرياديين والمبادرين وصناع التغيير من خلال البدء بالأعمال لأنشاء مشاريعهم ولإطلاق مواهبهم الريادية الإبداعية.
وقال المعايطة إن الأردن تميز بموارده البشرية، وكان للدعم والاهتمام الملكي بالشباب الدور الكبير في توجيه البوصلة نحو دعم الرياديين، والعمل على تطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية، لما للريادة من أثر في تحسين الاقتصاد، وجذب الاستثمارات وخلق الوظائف بعيدا عن الوظائف التقليدية في القطاع العام والخاص.
وأشار المعايطة، بحضور عدد من الوزراء إلى اهتمامات وتأكيد جلالة الملك بالشباب عندما وضع واحدا من أهم أهداف اللجنةِ الملكية لتحديث المنظومة السياسية بأن تعمل على “توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار، وتهيئة البيئة التشريعية والسياسية الضامنة لدور الشباب والمرأة في الحياة العامة”.
وبين الوزير أن رؤية جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية ورعايته واهتمامه بالشباب ولقاءاته المستمرة معهم، وتسليط الضوء على انجازاتهم، كانت المحرك الدائم للحكومات المتعاقبة، وللقطاع الخاص، للتركيز على ريادة الأعمال وتطوير منظومتها في المملكة، وخصوصا مع التحول التقني الذي يشهده العالم، والذي حفز الشباب لابتكار تطبيقات ومشاريع يمكنها دخول الأسواق الخارجية بأقل التكاليف.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية عطاء للريادة والتمكين الشبابي، الدكتورة رندة عمايرة إن المؤتمر يعقد بمشاركة باحثين من جامعات ومؤسسات أكاديمية أردنية، وعربية ودولية في موضوعات مختلفة لتغطي محاور تتضمن دور ريادة الأعمال في تمكين الشباب الرياديين وخلق فرص العمل لخفض نسب البطالة.
وفي نهاية المؤتمر كرم المعايطة عددا من الجهات الراعية للمؤتمر والداعمة، اضافة الى تكريم عدد من الحضور والمشاركين.