مدار الساعة - رعى وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد أبو قديس، الأربعاء، عملية توسيع برنامج إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة، والذي أطلق بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبالشراكة مع وزارة التربية، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وديوان الخدمة المدنية، وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
وحسب بيان صدر عن الوكالة الدولية للتنمية الدولية، سيتم تقديم البرنامج في جامعات الأردنية واليرموك والهاشمية، وبذلك تنضم هذه الجامعات إلى البرنامج الذي أطلق تجريبياً في جامعة مؤتة لإعداد طلبة الجامعات الراغبين في اتخاذ التعليم مهنة لهم، كي يصبحوا تربويين مؤهلين ومجهزين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتقديم تجربة تعلمية عالية الجودة لطلبتهم.
وسيتيح الدبلوم المهني للخريجين من التخصصات ذات العلاقة، ممّن يطمحون إلى تدريس الصفوف من الرابع إلى العاشر، رفد دراساتهم الخاصة بنيل المؤهل المهني في المبحث التدريسي بمهارات حول طرق التدريس التفاعلية، والإدارة الفاعلة للغرف الصفية، وقضايا متنوعة مثل المساواة بين الجنسين ودمج الطلبة ذوي الإعاقة، والوعي البيئي.
وتمنح هذه البرامج المعلمين والمعلمات الأدوات والثقة المطلوبة لجعل صفوفهم أكثر تفاعلاً، كما سيكون لها تأثير إيجابي على الطلبة.
وأعرب أبو قديس عن سعادته بما تم تحقيقه من إنجازات حتى الآن، مشيدا بحسن التنسيق والتواصل المستمر بين جميع الشركاء وأصحاب العلاقة، والالتزام بتنفيذ البرنامج، معبراً عن امتنانه وشكره للوكالة الأميركية للتنمية الدولية على دعمهم وتنفيذهم لهذا البرنامج، وعلى دورهم المتميز في دعم قطاع التعليم في الأردن.
بدورها، قالت مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية شيري كارلين، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بالاستثمار في الإمكانات الهائلة لمعلمي ومعلمات المستقبل في الأردن، ونحن فخورون بشراكتنا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الرسمية الأردنية من أجل تدريب المعلمين في جميع أنحاء المملكة، ليدخلوا الصفوف الدراسية مسلّحين بأكثر المهارات إبداعاً وتقدماً”.
يذكر أنه مع توسعة هذه البرامج لإعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة واعتمادها في أربع جامعات في مختلف أنحاء الأردن، سيكتسب المزيد من معلمي المستقبل مهارات بالغة الأهمية وسيكونون قادرين على توفير تعليم ذي جودة للطلبة في المناطق الريفية والحضرية من خلفيات اجتماعية واقتصادية متنوعة.
وتقدّم حكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومنذ 70 عاماً مساعدات خارجية من الشعب الأميركي لدعم الأردن.