أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

جمعية الاسرة البيضاء دار الضيافة تقيم حفلاً للمسنين (صور)

مدار الساعة,مناسبات أردنية,كورونا,الملك عبد الله الثاني بن الحسين,وزارة التنمية الاجتماعية,التنمية الاجتماعية,بنك الأردن
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - ان- ضمن احتفالات العالم باليوم العالمي للمسنين اقامت جمعية الاسرة البيضاء دار الضيافة، احتفالا، بحضور رئيس مركز سمو الاميرة منى الحسين الاب فرح حداد، مدير مديرية الأسرة والحماية في وزارة التنمية الاجتماعية، مدير التنمية الاجتماعية / شرق عمان الاستاذ يعقوب الجوالدة، رئيس قسم الجمعيات في مديرية التنمية الاجتماعية السيد حسن الرفاعي.

الحفل الذي اقيم برعاية من بنك الأردن الذي قدم الهدايا للنزلاء وادخل البهجة والفرح في قلوبهم في يومهم العالمي "يوم المسن"، اشتمل الحفل الذي ادارته القاصة سحر ملص على فقرات ترفيهية غنائية والقاء كلمات من الضيوف.
ومؤسسة الدار هيفاء البشير استعرضت تاريخ تأسيسها قبل اكثر من خمسين عاما قائلة "قبل خمسين عام قال لي وصفي التل قبل سنوات "لا تنسى كبار السن يا هيفاء"، ومنذ ذلك اليوم ونحن نعمل على راحة هؤلاء النزلاء، دعية الى الاهتمام بكبار السن وعدم تركهم وحدهم يواجهوا الألم والمرض والخوف ينتظرون عدالة الموت الكبار هم ذخيرة ودورهم يجب ان يستمر فالكثير من العلماء ابدعوا وهم في السن متقدمة.
واشارت البشير الى ان الكبار ينتهون غالباً بالألم والمرض والخوف علينا أن نبقي فتيل الحياة في نفوسهم الذابلة والا نتركهم وحيدين ينتظرون عدالة الموت، الكبار ذخيرة دورهم يجب أن يستمر واذان كثير من العلماء ابدعوا في سنين العمر المتقدمة، نحن في الأردن نسترشد بقوله تعالى: وأحفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً، لافتة الى ان الاعراف متمثلة بها داخل الاسرة ترعى كبارهم الأسرة سابقا كانت تعتبر بيوت الإيواء بصمة اما الآفقد اصبحت حاجة ورعايتهم مسؤولية اجتماعية.
فيما قالت رئيس دار الضيافة للمسنين ميسون العرموطي نحتفي بيوم المسن العالمي، الذي يعني لنا الشيء الكثير إذ أن هذا يشير إلى مدى وعي الانسان تجاه هذه الفئة من الناس والاهتمام بها، كما يشير إلى أن الرعاية الصحية والاهتمام بحاجات الفرد قد ازدادت واصبحت محط اهتمام من كل دول العالم، لذلك نجد أنفسنا نحتفي بهذا اليوم، وكأننا نحتفي بحياتنا مستقبلاً، إن قدّر الله لنا ان نعبر عتبة كبار السن.
وأشارت العرموطي الى أن الأديان كلها حثت على رعاية الكبير واحترامه وحديث النبي شاهد على ذلك " ليس منا من لا يوّقر كبيرنا ويرحم صغيرنا"، فهذه الفئة قدّمت حياتها لغيرها وسارت في درب العمر حتى وصلت محطة الكهولة.
واعربت العرموطي عن اعتزازها بمسيرة جمعية الأسرّة البيضاء التي تتشرف برئاستها، لافتة الى الدور الذي لعبته هذه الجمعية في جائحة كورونا فكانت مثالاً يحتذي في الخدمة العامة والإيثار والعطاء بلا حدود لخدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، ولا انسى الإدارة الكفوءة لدار الضيافة للمسنين وطاقم العاملين فيها ودورهم في درء اخطار هذه الفترة وحماية هذه الدار حفاظاً على سمعتنا الطيبة التي بنيت عبر السنين بحسن الإدارة ومحبة العمل العام في خدمة الوطن والمواطن.
وقالت العرموطي ان الإدارة وعاملين في هذه الجمعية يحرصون على استدامة هذه المؤسسة بكل ما اوتينا من جهد، ولا ننسى جهود الخيرّين من الداعمين والمتبرعين، مثمنة داعم وراعي جمعية الأسرّة البيضاء الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وكانت قد استهلت القاصة سحر ملص الاحتفال بكلمة قالت فيها "نحتفل بيوم المسن العالمي هو حصاد للسنين حيث تكون ثمار العمر قد اتت اكلها واننا لنشعر بالفخر اننا في مئوية المملكة نرى كبارنا معززين مكرمين في بيوتهم او في بيوت الضيافة اذ اننا في بلد الخير هذا نهتم بالصغير كما نهتم بالكبير، ان ادخال الفرح على قلوب الناس يحتاج إلى يد ماهرة وقلب كبير يشبه نبع عطاء يفيض بالحب على الاخرين بوركت الايادي التي عملت طوال سنوات على ادامة مثل هذه المؤسسة ورعايتها وادامت شعلة الخير والنور في بلدنا.
مدار الساعة ـ