أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

سيدة بريطانية تثير غضباً عارماً لاستغلالها أزمة البنزين.. عرضت بيع 10 لترات على فيسبوك بأسعار مضاعفة

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,وزير النقل,رئيس الوزراء,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أثارت سيدة بريطانية من "ستوكبوت" غضباً عارماً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أن أقدمت على عرض عشرة لترات من البنزين للبيع على صفحتها الشخصية فيسبوك مقابل 50 جنيهاً إسترلينياً، أي ما يعادل ضعف سعره الحقيقي 4 مرات.

حسب تقرير لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن خطوة هذه السيدة أثارت اشمئزاز البريطانيين، وخلفت تعليقات غاضبة على منشورها، ما دفعها إلى سحبها فيما بعد.
بينما أكدت الصحيفة أنه من غير الأكيد ما إذا كان حذف الصفحة له علاقة بالحملة التي استهدفتها أم من إتمامها عملية البيع.
خارج مواقع التواصل الاجتماعي، أدت أزمة الوقود الحادة التي تضرب بريطانيا إلى اندلاع عدد كبير من المشادات اللفظية واليدوية في ساحات التزود بالوقود، حيث تبادل عدد من السائقين اللكمات، بل لوّحوا بالسكاكين عندما اندلعت الخلافات العنيفة في الطوابير الطويلة للحصول عليه.
فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد عنيفة، تُظهر أحد السائقين وهو يحمل سكيناً يُهدد به آخر، بينما عمد الآخر إلى صدمه بسيارته خارج محطة بنزين في ويلينغ، جنوب شرقي لندن.
وفق الصحيفة نفسها، فإن مشاهد "الفوضى" لم تقتصر على المواجهات العنيفة فقط، بل تعدتها إلى السرقة والنهب، بعد أن عمد اللصوص إلى سرقة الوقود من السيارات، كما تم الهجوم أيضاً على محطة لتوزيع الوقود في مدينة برمنغهام من أجل الاستيلاء عليه.
فيما لا تظهر في بريطانيا أي علامة على انحسار أزمة الوقود اليوم، حيث اصطفّ السائقون مرة أخرى في طوابير خلال الليل، وظهر مقطع فيديو جديد لرجلين يلكمان ويركلان بعضهما البعض، عبر محطة "شل" في لندن، حول دورهما في الطابور.
وصرخت امرأةٌ غاضبة ومرعوبة "ما الذي تفعله؟!"، قبل أن يردّ عليها أحد أطراف هذا الشجار وهو يصرخ: "لقد سرق مكاني".
وتتزايد حدة القلق والتوتر في بريطانيا بسبب أزمة الوقود، رغم تطمينات غرانت جابس، وزير النقل في الحكومة البريطانية، الذي ادّعى أن الضغط على محطات الوقود بدأ يخفّ، بينما أصر على أن الجيش سيبقى في وضع الاستعداد، غير أنه اعترف بأن "الطوابير لن تختفي بشكل تام".
في سياق متصل، وجّه نواب في البرلمان انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، وطالبوه بعدم "الاختباء"، ومخاطبة الأمة، كما انتقدوا قراره بعدم إحضار جنود لتوصيل الوقود على الفور من أجل "استعادة ثقة الجمهور"، حيث بدأت محطات الوقود تقنين أسعار الوقود عند 30 جنيهاً إسترلينياً.
مدار الساعة ـ