مدار الساعة - قال الأمين العام لوزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا عادل البلبيسي، الثلاثاء، إن أكثر من 92% من الأشخاص الداخلين للمستشفيات لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأضاف لـ "المملكة": "نحتاج أن نصل إلى نحو 75% من نسبة التطعيم لنصل إلى مناعة مجتمعية...الآن نحن بالمطاعيم بالجرعة الأولى وصلنا إلى حوالي 60% ،وبالجرعة الثانية إلى أكثر من 50%".
وتابع: "حسب آخر دراسة أجريت بينت أن نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مناعية كانت حوالي 74%، لكن إذا فرقنا بين الطرفين، وأخذنا أشخاصا غير مطعمين وأشخاصا مطعمين، فالأشخاص غير المطعمين كانت نسبة الأجسام المضادة لديهم 63%، بينما الأشخاص الذين تلقوا المطاعيم كانت نسبة الأجسام المضادة لديهم 92%، وهذا يدل على كفاءة المطاعيم المستخدمة بالأردن".
وأوضح البلبيسي أنه "خلال الأسابيع العشرة الأخيرة الوضع الوبائي مستقر، وأعداد الإصابات تتراوح ما بين 5-6 آلاف إصابة أسبوعيا، نسبة الإيجابية بينها تتراوح ما بين 3-3.5%، نسبة الإشغال في المستشفيات لم تتجاوز 25%، ومعدل الإصابات تراوح بين 1 أو أقل أو أكثر بقليل".
"المطاعيم لا تحمي من الإصابة بالمرض بصورة 101%، دائما قلنا إن المطاعيم تحمي من الإصابة الشديدة، فقد يتعرض الشخص المطعم للإصابة، لكن إصابته تكون خفيفة لا تستدعي دخول المستشفيات" وفق البلبيسي.
وأكّد أن نسبة قليلة نحو 4% دخلوا المستشفيات ممن أخذوا مطعوما واحدا، وهؤلاء نحن نعتبرهم أشخاصا غير محصنين، ونقصد بالمحصنين هم الأشخاص الذين تلقوا المطعومين، ومضى على الأقل 14 يوما من تاريخ تلقي الجرعة الثانية.
ولفت النظر إلى أنه "في فصل الشتاء تزداد بصورة عامة الأمراض التنفسية، ومن الأمراض التنفسية التي تزداد في هذا الفصل هي أمراض الإنفلونزا، وفي فصل الشتاء سيكون لدينا كورونا وإنفلونزا".
وحول عدم تسجيل حالات إنفلونزا العام الماضي، قال، إن من أبرز الأسباب خلال فترة الشتاء الماضي كنا في ذروة الموجة الثانية من المرض، ومعظم الناس كانت ملتزمة في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن نسب الالتزام بالكمامة قليلة جداً".
وبيّن أن "هناك دراسة لموضوع الجرعة الثالثة، وقمنا بدراسة بالوزارة بهذا الموضوع، وستعرض على لجنة الأوبئة الأربعاء لنقرر من هي الفئة التي ستعطى الجرعة الثالثة من المطاعيم".