الدكتورة الجبور تعرض النموذج الأردني لأول استراتيجية شبابية في الوطن العربي في إسطنبول

وقدمت الجبور اهم المفاهيم والسياسات التي تحكم منظور الاستراتيجية الشبابية وفلسفتها ومبرراتها وشركائها في العمل، و المنهجية التي بنيت عليها، ومراحل اعدادها ومحاورها والسبعة والتي تشمل محور التعليم والحاكمية والمواطنة والريادية والتمكين والمشاركة والسلم المجتمعي والصحة والنشاط البدني.

وأشارت الجبور إلى فلسفة الاستراتيجية الشبابية التي تنطلق من رسالة الدولة الأردنية لمعالجة التحديات المتعلقة بالجوانب الفكرية والثقافية وثورة المعلومات ، كجانب وقائي لتوفير بيئة آمنة وداعمة للشباب وفقاً لمنظومة العقائد والقيم التي تشكل الوسطية والاعتدال منهجا لها.

وقالت الجبور ان الاوراق النقاشية لجلالة الملك شكلت عنصرا اساسيا في فلسفة الاستراتيجية الوطنية للشباب والإهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ومبادرته في خطاب الأمم المتحدة الذي انبثق عنه قرارها رقم ٢٢٥٠ والذي يحث الدول الأعضاء على زيادة تمثيل الشباب في عمليات صنع القرار باعتبارهم المحرك الحقيقي للتنمية، وهذا الأهتمام من سموه شكل احد المنطلقات التي قامت عليها فلسفة الاستراتيجية.

وقد شارك في أعمال المنتدى عددا من قيادات الدول العربية من القطاعي العام والخاص، والذي بدأ اعماله يوم الاثنين ولمدة ثلاثة أيام في مدينة اسطنبول.