مدار الساعة - أصدر ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، توجيهات بمنح موظفي حكومة دبي إجازة استثنائية مدفوعة الأجر لتمكينهم وعائلاتهم من زيارة اكسبو 2020 دبي، بما يمثله الحدث العالمي الكبير من أهمية كونه المظلة التي سيجتمع تحتها العالم لعرض إبداعات وثقافات ومبتكرات تقدمها 192 دولة، وللمرة الأولى في المنطقة
يمكن الاستفادة من الإجازة التي تصل مدتها ستة أيام خلال فترة المعرض الممتدة من الأول من أكتوبر 2021 وحتى نهاية مارس 2022 في تمكين الموظف وعائلته من زيارة العالم مجتمعا في مكان واحد والاطلاع على الحلول والاختراعات التي تستعد بها الشعوب للمستقبل، خاصة وأن الحدث يأتي في فترة استثنائية يتأهب معها العالم لتجاوز أحد أكبر التحديات التي واجهها في تاريخه الحديث، بما ستقدمه الدول المشاركة من ابتكارات وأفكار ستكون مصدر إلهام للزوار والمتابعين للاستفادة منها في تطوير القدرات الذاتية وصقل الخبرات الاحترافية، وتوسيع الحصيلة المعرفية
وقال ولي عهد دبي: إكسبو حدث فريد يجتمع معه العالم في دبي حاملا معه المعارف والثقافات والإبداعات من مختلف انحاء الأرض.. هدفنا تطبيق شعار تواصل العقول وصنع المستقبل إلى واقع عملي ونتائج إيجابية ملموسة.. نريد لفريقنا أن يكون مواكباً للتطور العالمي ومطلعاً على الأفكار الخلاقة القادمة من مختلف مشارق الأرض ومغاربها
وأضاف: حكومة دبي أسست نموذجاً فريداً للعمل وجعلت ركيزته الإبداع وغايته الوصول إلى أعلى درجات التميز.. وهو ما يستدعي الاطلاع على التجارب الناجحة والأفكار الخلاقة لاستلهام أطر عمل جديدة تعين على تحقيق الأهداف الطموحة التي تستعد بها دولة الإمارات للخمسين عاماً المقبلة.. لدينا فرصة نادرة للتعرف على ملامح المستقبل بين جنبات إكسبو ونريد لفريقنا أن يحقق أقصى استفادة ممكنة بالاطلاع على تجارب العالم وخبراته وإبداعاته ليستلهم أفضل الحلول والممارسات والأدوات اللازمة للعبور إلى المستقبل وتحقيق الريادة فيه
هذا وتأتي توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بمنح موظفي دبي الإجازة الاستثنائية في إطار حرصه المستمر على تهيئة كافة الظروف الداعمة لفريق حكومة دبي، وتهيئة البيئة المشجعة لهم وتوفير مختلف الضمانات التي تمكنهم من تحقيق مستويات أعلى من الأداء بما يرقى إلى مستوى طموحات القيادة الرشيدة وما حددتها من أهداف إستراتيجية للمرحلة المقبلة، علاوة على حرص سموه على منح فريق حكومة دبي الفرصة كاملة لتحقيق التوازن بين مهامهم الوظيفية والتزاماتهم الأسرية، وهو ما يكفل للموظف الاستقرار النفسي والاجتماعي ويمكنه من رفع مستوى إنتاجيته، ضمن بيئة عمل نموذجية تعلى مصلحة الموظف وتضمن تميزه