مدار الساعة - بحث رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية خالد ابو حسان، ورئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، الاثنين، في مقر الغرفة، المعيقات والتحديات التي تواجه القطاع التجاري والخدمي.
وعرض الطرفان للواقع الاقتصادي وحالة الاسواق في العاصمة عمان، وإعادة النظر في بعض بنود البروتوكولات الصحية التي قررتها الحكومة كشرط لفتح القطاعات التجارية والخدمية.
واكدا خلال اللقاء ضرورة تذليل العقبات أمام القطاع التجاري والخدمي سيما ان الوضع الوبائي يشهد استقرارا كبيرا والمناعة الاجتماعية وصلت الى نحو 80 بالمئة مع التأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات الوقاية واخذ اللقاحات.
ورحبا بقرار وزير الداخلية مازن الفرايه، بإعادة فتح الحدود الاردنية السورية (مركز حدود جابر) اعتباراً من صباح يوم الاربعاء المقبل أمام حركة الشحن والمسافرين.
واكدا ان هذا القرار له اهمية كبيرة في تنشيط وتعزيز التجارة البينية بين البلدين، وسيوفر بدائل هامة للمستهلك الاردني بكلف اقل، خاصة في ضوء الارتفاعات التي طرأت على أجور الشحن وأسعار السلع عالميا، وانعكاساتها السلبية على واقع الاسعار محليا.
وأشادا بالإرادة السياسية، لفتح الأبواب أمام جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية بين الأردن والعراق ومصر، مؤكدين ضرورة ترجمتها على ارض الواقع، مشيرا إلى أن اللجنة تضع على عاتقها مسؤولية النهوض بالاستثمار، وتقديم كل ما يمكن لدعم الاقتصاد الوطني الذي عانى ولا زال جراء جائحة كورونا والبحث عن سبل جديدة تكون كفيلة بالنهوض به.
واكد ابو حسان انه سيتم ترتيب لقاء مع الوزراء المعنيين بملف الاقتصاد وجائحة كورونا لبحث عدد من التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، وخصوصا إعادة النظر في بنود البروتوكولات الصحية لبعض القطاعات ومراجعة منظومة الرقابة والتفتيش.
بدوره، اكد الحاج توفيق ضرورة إعادة النظر في آليات الرقابة والمخالفات على المنشآت التجارية والخدمية، والبروتوكولات الصحية المنفذة حاليا والشروط المتعلقة بالحد الاقصى المسموح به في صالات الافراح وشروط منع استخدام الارجيلة في صالات المطاعم والمقاهي، اضافة الى شروط تلقي المطعوم للدخول الى منشآت دون غيرها.