مدار الساعة - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، اليوم الأحد، عدداً من المستثمرين الأردنيين والعرب في قطاعات الصحة والسياحة والبنوك والتجارة.
وبين جلالة الملك أن مشروع العبدلي قصة نجاح ينبغي الاستثمار فيها والاستفادة من النجاح الذي حققته، مؤكدا أهمية جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية الجديدة والمتنوعة، لتوفير المزيد من فرص العمل.
وأشار جلالته، خلال الاجتماع، إلى أهمية التعاون والتنسيق بين القطاعين الخاص والعام بخصوص تسهيل الاستثمارات وتنميتها، وتكثيف الترويج لمنطقة العبدلي كوجهة استثمارية بالمملكة.
ولفت جلالة الملك إلى أن هنالك قصص نجاح في مشروع العبدلي، يمكن البناء عليها واستغلال المساحات من أراضٍ وبنايات، مؤكدا أهمية عمل الحكومة على إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، ومراجعة قانون الاستثمار لمواصلة تطوير وتسهيل الإجراءات.
وركز الاجتماع على الميزات الاستثمارية التي يوفرها الأردن وأهمية إدامة التواصل مع المستثمرين، للعمل على تذليل أية عقبات قد تعترضهم، حيث عرض المستثمرون خططهم لزيادة الاستثمارات في مجالي الطب والتعليم وغيرها.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير عامر الفايز أن الشركة تعمل على توسيع قاعدة الاستثمارات، سواء أكانت محلية أو عربية أو أجنبية، وخاصة في قطاع الرعاية الصحية وجميع خدماته المساندة.
وأشار الفايز إلى أن مشروع العبدلي يضم أكثر من 460 شركة، ومنها مكاتب لشركات عالمية مثل أمازون وهواوي وLG وBigo وعدد من البنوك، فضلا عن 1200 غرفة فندقية و720 وحدة سكنية، ويوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل.
وعبر عن تقديره للزيارة الملكية ودعم جلالته للاستثمار في الأردن، الذي يشكل دافعا للقطاع الخاص للعمل على تحريك عجلة الاقتصاد بهدف البدء بالتعافي وذلك بالتنسيق مع القطاع العام، مشيرا إلى أهمية البناء على التشاركية الناجحة بين القطاعين.
وتضم المرحلة الأولى من مشروع العبدلي، التي تم إنجاز 88 بالمئة منها، مستثمرين من الأردن ولبنان والإمارات والسعودية والكويت، بحجم استثمار يبلغ حوالي 2,4 مليار دولار، فيما ستراعي خطة العمل على المرحلة الثانية حاجات ومتطلبات السوق، وفقا للفايز.
وحضر الاجتماع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف أحمد الحنيطي.