مدار الساعة - تسبب خطأ وقع فيه رجل برازيلي بإغلاق عين زوجته بعد أن وضع مادة صمغية شديدة الالتصاق في عينها بدلاً من قطرة العين.
وذكرت التقارير أن الرجل البالغ من العمر 55 عاماً وضع قطرات من الصمغ في عين زوجته ريجينا أموريم (55 عاماً) اليمنى، عندما طلبت مساعدته لوضع القطرة في عينها يوم الثلاثاء، واضطر لنقلها إلى المستشفى.
وتخزن ريجينا قطرة العين التي تُستخدمها لعلاج الجلوكوما المؤلمة في ثلاجة المنزل في مدينة كاشويرو دي إيتابيميريم البرازيلية، لكن زوجها ، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، قرر وضع أنبوب من الصمغ السام شديد الالتصاق بجانب القطرة بسبب الحرارة الشديدة في البلاد.
وعندما حان موعد القطرة، طلبت ريجينا من زوجها أن يحضرها من الثلاجة، لكنه أخطأ بين القطرة والصمغ، فكلاهما يحمل اسماً مشابهاً باللغة البرتغالية، والعبوتان متشابهتان في الحجم، ولم تكن ريجينا أو زوجها يرتديان نظاراتهما، مما أدى إلى حدوث الكارثة.
وفي وقت الحادثة، قامت ريجينا بإمالة رأسها للخلف، وفتحت عينيها على مصراعيها، بينما كان زوجها يضغط على ما اعتقد أنه القطرة مباشرة في عينها. وقالت ريجينا "في اللحظة التي ضربت فيها القطرات عيني شعرت بحرقة شديدة، واعتقدت أن عيني سوف تنفجر".
وتم نقل ريجينا إلى مستشفى محلي، حيث استخدم الأطباء مصلًا وقطنًا في محاولة للتخفيف من آلامها، وخرجت من المستشفى في نفس اليوم، لكنها قالت إن الألم جعلها غير قادرة على النوم. ثم قامت بزيارة أخرى لطبيب العيون، الذي أعاد فتح عينها واستخدم المقص والملاقط في محاولة لإزالة آثار الصمغ.
وتتعافى ريجينا الآن في المنزل بعد المحنة، وليس من الواضح ما إذا كانت ستعاني من أي ضرر طويل الأمد في عينها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
