انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

’مشروع ليلى‘ يعود إلى الواجهة مجدداً.. ومطالبات نيابية وشعبية بعدم اقامته في عمّان

مدار الساعة,وزارة الداخلية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/11 الساعة 17:51
حجم الخط

مدار الساعة - وجه عضو كتلة الاصلاح البرلمانية النائب ابراهيم ابو السيد رسالة الى وزير الداخلية غالب الزعبي يطالبه من خلالها بإصدار قرار عاجل بإلغاء حفلة موسيقية وعرض لفرقة تروج لـ “المثلية الجنسية” من المزمع اقامتها بعمان نهاية الشهر الحالي.

وبين ابو السيد ان كتلة الاصلاح ستصدر خلال الساعات القادمة بيانا صحفيا تطالب من خلاله رسميا بإلغاء الحفل.

وتعهد المعارض البرلماني النائب صداح الحباشنة بمنع اقامة الحفل بالقوة لحماية المجتمع الاردني والحفاظ على اخلاقه وعاداته المستمده من التعاليم الاسلامية ، في حال لم تتخذ وزارة الداخلية قرارا بإلغاء الحفل ، ومنع اقامته.

بدوره استنكر رئيس لجنة العمل البرلمانية خالد الفناطسة منح موافقة لـ”مشروع ليلى” المثلي الجنسي لاقامة حفل يحمل في طياته دعوة لـ “الانحلال الاخلاقي” في المجتمع الاردني،واستهدافها لفئة الشباب.

من جانبه تعهد الناطق بإسم كتلة العدالة النيابية النائب حازم المجالي بالعمل على اصدار قرار يقضي بإلغاء الحفل ، موضحا انه على ثقة عالية بوزير الداخلية غالب الزعبي بعدم السماح بإقامة “الفئة المنبوذة مجتمعيا والساقطه” للحقل “المشين والدخيل” على مجتمعنا الاردني.

وكتب المجالي منشورا على صفحته الشخصية على الفيسبوك جاء فيه

ثقتي بمعالي وزير الداخليه غالب باشا الزعبي عاليه

ولن يسمح بهذه الفئه الساقطه والمنبوذه اجتماعيا ان تقوم بهذا الحفل المشين والدخيل على مجتمعنا صاحب القيم والاخلاق الطيبه ،،،

سأتحدث غدا مع معالي الوزير ومحافظ العاصمه الرجل الشهم سعد شهاب لمعرفه التفاصيل وايقاف هذا الحفل. السيء

الاردن خط أحمر

وتحاوز عاداته وتقاليده خط أحمر

وبين المجالي انه سيخاطب وزير الداخلية ومحافظ العاصمة وصولا الى قرار يحصن المجتمع الاردني من هذة الآفات.

وفي ذات السياق ، اكد مقرر لجنة الصحة البرلمانية الدكتور ابراهيم البدور رفضه الشديد لاقامة الحفل ، متعهدا بالعمل على الغائه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

كما طالب النائب يحيى السعود رئيس الوزراء هاني الملقي ووزيري الداخلية والأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ومحافظ العاصمة بمنع اقامة ‘ مشروع ليلى ‘ والذي سيقيم حفلاً غنائيا نهاية الشهر الحالي يروج للمثلية الجنسية .

وقال السعود في تصريحات صحفية انه سيخاطب الجهات المعنية لالغاء الحفل ومنع اقامته مهما كلفت الاسباب مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة احترام خصوصية المجتمع الاردني المحافظ .

و استنكر رئيس لجنة العمل البرلمانية خالد الفناطسة منح موافقة لـ”مشروع ليلى” المثلي الجنسي لاقامة حفل يحمل في طياته دعوة لـ “الانحلال الاخلاقي” في المجتمع الاردني،واستهدافها لفئة الشباب.

وكتب احد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا

ﺣﻔﻞ _ ﻣﺸﺮﻭﻉ _ ﻟﻴﻠﻰ _ ﺍﻟﺸﻲﻃﺎﻧﻲ _ ﻣﺮﺓ _ ﺍﺧﺮﻯ

# ﻋﺎﻛﻒ _ ﺍﻟﺠﻼﺩ

ﻣﻦ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ .؟

ﻣﻦ ﻳﻠﻐﻲ ﺣﻔﻞ ﺍﻹﻧﺤﻄﺎﻁ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻲ .؟

ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻴﻦ .

ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ” ﻟﻴﻠﻲ ” ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ، ﻭﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ، ﺗﻌﻮﺩ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﻙ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ، ﻹﻃﻼﻕ ﺃﻟﺒﻮﻣﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ « ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ » .

ﺗﻢ ﻣﻨﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻴﻦ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻭﺑﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﺿﺢ ، ﻭﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺩﻳﻨﻴﺎً ﻭﺍﺧﻼﻗﻴﺎ ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ، ﺍﻋﻠﻦ ” ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻴﻠﻰ ” ﺍﻟﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺣﻔﻠﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ، ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺻﺎﺭﺥ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ 27 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ 2017 .

ﻓﻬﻞ ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻟﻠﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ

كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات مماثلة ومخاطبة للحكومة ووزير الداخلية لمنع اقامة الحفل .

ومشروع ليلى هو مشروع يروج للمثلية الجنسية اعضاءه من المثليين الجنسيين ، اعلن عنه عام 2008 في حفل بالجامعة الامريكية في بيروت.

ومن المعلوم ان القائمين على المشروع يوجهون انتقادات للعادات والتعاليم للديانات السماوية الثلاث،في سبيل احلال المثلية الجنسية وحمايتها في الدول العربية والاسلامية.

ويقدم المشروع حفلات موسيقية مع عروض تمثيلية “ماسخة وهابطة” ، ونشر افكار تتنافى مع القيم الدينية والعادات العشائرية السائدة في المجتمع الاردني،وتبعد كل البعد عن الفن.

وكان الاردن قد منع اقامة حفل لمشروع ليلى العام الماضي بعد اقامته 6 حفلات في السابق.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/11 الساعة 17:51