مدار الساعة - بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة خلال لقائه الإثنين، وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية مريم كثير- Meiram Kitire، بحضور السفير البلجيكي في عمان السيد فيليب فاندن بولك، والوفد المرافق، سبل تطوير أواصر التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية بين البلدين الصديقين.
كما اطلع الوزيرة البلجيكية على برنامج أولويات عمل الحكومة (2021-2023)، وجهود الحكومة الأردنية المبذولة للدفع بالعجلة الاقتصادية وإعادة الاقتصاد الوطني إلى مسار التعافي.
واستعرض وزير التخطيط والتعاون الدولي اثار اللجوء السوري ووضع اللاجئين في المجتمعات المستضيفة والمخيمات، ومسار الدعم واليات الحد من أثر استضافة المملكة للاجئين.
وحث الوزير الشريدة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين وتحديداً الأردن وذلك في ضوء التدني الملحوظ في حجم الدعم المقدم للخطة من قبل الجهات المانحة خلال العامين المنصرمين.
ودعا وزير التخطيط والتعاون الدولي في هذا الإطار المجتمع الدولي إلى توفير التمويل الكافي لدعم خطة الاستجابة الأردنية للعام الحالي 2021.
من جانبها، أكدت الوزيرة البلجيكية على عمق العلاقات مع الأردن، وأبدت تفاهم لحجم الأعباء الإضافية على التي تتحملها الحكومة واستعدادها للاستمرار في دعم الأردن والبحث عن طرق إضافية لتعزيز العلاقات الثنائية وخاصة فيما يتعلق بموضوع اللاجئين السوريين في المنطقة.
كما أشادت بالدور الأردني الإنساني الذي يقدمه الأردن في استقبال واستضافة اللاجئين السوريين وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
