مدار الساعة - كتب: د. إحسان الشنطي (استشاري علاج الألم التداخلي)
من الواضح أننا نرى عددا متزايدا من طلاب المدارس الذين يعانون من آلام الرقبة والصداع التوتري. يرجع ذلك في نظري لعدة أسباب:
زيادة استعمال الأجهزة الالكترونية
كالهاتف، الالواح الذكية و الحاسوب المحمول مع قلة ملحوظة من التمارين الرياضية. هذه الظروف للأسف أجبر عليها عدد كبير من طلاب المدارس في ظروف وباء الكوفيد.
كان يقتصر علاجنا مبدئيا على تغيير في نمط الحياة كالبعد عن الالكترونيات و ممارسة الرياضة و أحيانًا إعطاء بعض المسكنات. لكن مؤخرا ولارتفاع أعداد المصابين و حدة الاعراض كالصداع، آلام الرقبة، الدوار، طنين الاذن، عدم التركيز وغبش في العين… نضطر للقيام بإجراءات تداخلية لعلاج الرقبة لم نقم بها في آخر عشرين عام من ممارستي لعلاج الألم. كما انني اشدد على الاهالي بإدراج اولادهم في أنشطة رياضية، و أخذ فترات راحة متعددة من الالكترونيات كل ساعة و الجلوس في وضعية سليمة، للوقاية من تآكل وخشونة الرقبة المزمن مستقبلًا.
