مدار الساعة - نقل هيكل طائرة خارجة عن الخدمة من نوع بوينغ إلى أعلى قمة جرف صخري (على الساحل) في جزيرة بالي الإندونيسية، بهدف جذب السياح في هذه الجزيرة التي ضربها فيروس كورونا.
أكثر من عشرة عمال استعملوا الرافعات لتجميع أجزاء طائرة البوينغ 737 على جرف قريب من ساحل نيانغ نيانغ، حيث يعتزم مالكها الروسي فيليكس دمين تحويلها إلى ما يشبه الفندق، ويتوقع أن تصبح مكانا شهيرا للتصوير الفوتوغرافي.
ويقول دمين إنه يأمل أن يساعد جذب السياح في إعادة إحياء قطاع الساحة في المنطقة، التي تضررت منذ غلق إندونيسيا حدودها أمام السياحة الدولية سنة 2019، بسبب الوباء.
وقال رجل الأعمال الروسي المقيم في بالي، إن الطائرة المفككة كانت ستباع كمادة من مواد الخردة المعدنية إلى الصين عندما اشتراها.
وقد استغرق نقل الطائرة حتى الحافة الصخرية أسبوعا كاملا، بعد الحصول على تصاريح الوصول اللازمة، وفق "يورونيوز".
ويقول دمين إن المشروع بعث الأمل لإعادة إحياء السياحة في بالي، ولكن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أعربوا عن قلقهم، من أن يشوه وجودها المنظر المطل على البحر.
وقد خففت السلطات في الجزيرة الإندونيسية بعض القيود هذا الأسبوع، بعد أن شهدت الجزيرة زيادة في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن تفشي مرض كوفيدـ19 في يوليو وأغسطس.
وعرفت جزيرة بالي بأنها نقطة جاذبة لملايين السياح الأجانب، وهي تعمل على تطبيق خطة تلقيح قوية، في محاولة لإعادة إحياء السياحة التي تعد جد مهمة لاقتصادها. ولم تحدد السلطات الإندونيسية بعد تاريخا لإعادة فتح محتمل لحدود البلاد أمام السياح.