فيلم مشوق عن باسم عوض الله.. طاهر المصري يروي تفاصيل نصيحته له (صور)

مدار الساعة - "انها قصة تصلح لتكون فيلما مشوقا يروي تفاصيل حقيقية"، هذا ما ختم به رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري الفصل السادس من ذكرياته "الحقيقة بيضاء" التي روى سيرة قال عنها: "عشناها ونرويها".
الحق إن ذكريات المصري تستحق اسمها: الحقيقة بيضاء. ما يعنيه ذلك إنها بلا تلاوين، وتستحق كذكريات الاحتفال بإصدارها.
وهنا صدق رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة وهو يشبه الذكريات بمثيلتها لهزاع المجالي التي قال إنها تقرأ حتى الآن.
لكن من قصد المصري وهو يقترح ان تتحول قصته الى فيلم؟ إنه باسم عوض الله، وفق ما رصدت "مدار الساعة".
ببضع صفحات بيضاء لخص المصري كل شيء. وبرغم عدد محدود من الصفحات، الا انه لم يبخل على القارئ. قال وقال وقال.
ظهر وغاب، ثم ظهر وغاب، ثم باع، ثم غاب، لكن باسم عوض الله في كل وقت، كان اقوى المسؤولين حيث كان، حتى سقط فجأة وبدون مقدمات وأحيل الى محكمة امن الدولة.
اقوى من مروان المعشر، واقوى من سمير زيد الرفاعي، واقوى من محمد الذهبي ومن عبدالرؤوف الروابدة وعلي ابو الراغب. "كان عوض الله اقواهم حضورا. هذا ما يراه المصري.
ثم ان المصري لا يخفي نصيحته لباسم عوض الله ان يبتعد عن العمل في المملكة لفترة زمنية وعن العمل الحكومي، وذلك لمصلحته، لكنه لم يستجب، فقد ظن انه "لا يحبه".