مدار الساعة - قررت سيدة بريطانية مصابة بالسرطان التضحية بساقها والاستغناء عن العلاج الكيماوي طيلة الحمل للحفاظ على حياة جنينها.
وشخص الأطباء إصابة كاثلين أوزبورن بورم خبيث في ساقها اليمنى وكتلة في حوضها، وذلك بعد أن علمت بحملها للمرة الثالثة، وخيرها الأطباء بين الخضوع للعلاج الكيميائي أو فقدان ساقها.
ورفضت كاثلين العلاج الكيميائي الذي يهدد حياة الجنين، فبترت ساقها بعد 4 أشهر من الحمل، وولدت إيدا ماي قبل 8 أسابيع من موعدها في مارس (آذار) الماضي، حسب صحيفة ذا صن البريطانية.
إلا أن الأمور لم تتوقف عند ذلك، إذ اكتشف الأطباء سرطاناً آخر في رئتيها، وهو غير قابل للجراحة أو العلاج.
وعن ذلك تقول "ربما تبقى لي أشهر أو سنوات لأعيشها، تركيزي الآن على صنع ذكريات مع أطفالي، لم أعد أهتم بأحلامي بعد الآن".