مدار الساعة - أثارت المشاهد الأخيرة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون زخماً كبيراً من الاهتمام بشأن حالته الصحية ونقص وزنه خلال العرض العسكري الذي نظّمته سلطات كوريا الشمالية، إحياء للذكرى 73 لتأسيس الدولة .
وتؤكد اللقطات التي تظهر كيم البالغ من العمر 37 عاماً خلال العرض الذي أقيم مساء "الأربعاء" الماضي وسط العاصمة بيونغ يانغ ظهر فيها جنود وعمال يرتدون سترات واقية من الغازات،أنه يستمر في فقدان وزن جسمه.
ورجح معظم الخبراء أن الانخفاض الملموس في وزن كيم في الأشهر الأخيرة يمثل نتيجة لجهوده الرامية إلى تحسين وضعه، وليس نتيجة لمرض، خاصة وأن زعيم كوريا الشمالية في اللقطات الأخيرة يبدو أكثر نشاطاً مما كان في الفيديوهات السابقة.
وانخفض وزن كيم بشكل ملموس في الفترة الأخيرة، بعد تداول لقطات عام 2018 تظهر زعيم كوريا الشمالية وهو يعاني من ضيق النفس خلال لقائه رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن.
وأولت وسائل الإعلام لأول مرة اهتمامها إلى فقدان كيم للوزن في يونيو الماضي، عندما نشرت وسائل الإعلام الكورية الرسمية لقطات تظهره خلال ترؤسه اجتماعاً حزبياً.
وحسب تقييمات بعض المراقبين حينئذ، انخفض وزن كيم الذي كان يقدر سابقا بنحو 140 كيلوغراما في الأشهر السابقة بمقدار ما بين 10 و20 كيلوغراما.
وأفاد التلفزيون الكوري الرسمي، في تطرق ناد إلى موضوع صحة زعيم الدولة، بأن شعب كوريا الشمالية يقلق من فقدان كيم للوزن.