مدار الساعة - نفذت امانة عمان اليوم السبت حملة لتنظيف جسور المشاة في العاصمة وإزالة المكاره الصحية ومظاهر الاعتداء عليها.
ففي الوقت الذي تحولت فيه بعض هذه الجسور لـ"مكبات نفايات"، مراتع لـ"ذوي أسبقيات" و"مكاره صحية"، و"ملاذا لبعض المتسولين"؛ تقاذفت جهات مسؤولة عن حالة هذه الجسور، إلقاء المسؤولية على بعضها بعضا؛ في ظل ارتفاع شكاوى مواطنين من "واقعها المتردي، أكان على مستوى النظافة أم على مستوى الخدمة وسوء الحال".
وفي جولة على أكثر من 10 جسور في مناطق متفرقة بعمان، لاحظت تدني النظافة وفي أحايين كثيرة تحولت هذه الجسور إلى مكبات نفايات وأماكن للمتسكعين.
وفيما تقول أمانة عمان الكبرى، إن "تنظيف الجسور والحفاظ على طبيعة خدماتها تقع على مسؤولية "مديريات مناطق الأمانة"، يؤكد مديرون في الامانة، أن نظافة الجسور، تقع "على عاتق دائرة عمليات النفايات".
وتقول الأمانة إنه يوجد في عمان أكثر من 110 جسور؛ منها ما هو خرساني أو معدني، ويعتمد تركيبها على الموقع التنظيمي، وعدم وجود عوائق فيه، فضلا عن ملاءمة الموقع لحفظ السلامة العامة للمشاة.
وتنفذ جسور المشاة عادة قرب مدارس وجامعات ومستشفيات ودور عبادة، معتمدة على سعة الشارع التنظيمية، وفق الامانة.