مدار الساعة - سرد الكاتب والصحافي الاردني المخضرم صالح القلاب ذكرياته مع المقاومة الفلسطينية.
وقال في الندوة الحوارية المعنونة الاعلام ودوره في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة حول القضايا العربية العادلة في المركز الثقافي الملكي وحضرتها مدار الساعة: كنت ادير صحيفة السفير في لبنان ايام اجتياح بيروت، وكنا حينها نعيش وضعا صعبا
واشار الى ان الوضع العربي حينها لم يكن مريحا، فيما كان قسم من اللبنانيين مع الاسرائيليين.
وقال: اتصل بي عدد من الاشخاص ومنهم ناجي العلي واذا وقفت الصحيفة يعني اننا هزمنا، بعد ان وصلت القوات الاسرائيلية في المنطقة الشرقية، ويجب ان تواصل الصحيفة التي يمولها معمر القذافي الصدور.
واضاف، حينها كانت المقاومة محاصرة في الجهة الغربية من بيروت.
وتابع، فعدت للصحيفة لوحدي، وسط كل هذا القصف والاجتياح.
وقال: لم يكن هناك ورق في الجريدة، ولم يكن معي الا شخص.
واضاف، حينها اصدرت الصحيفة بصفحتين الاولى كاريكاتير لناجي العلي على الصفحة الاولى.
وقال عندما رحلت المقاومة من لبنان كنت حينها في الصحيفة، فقيل لي ان ابو عمار (ياسر عرفات) يطلبك، رغم اني لم اكن مع المقاومة كتنظيم.
ونقل لي ان ابو عمار يطلب منك ان تنتقل الى السفينة التي تريد ترحيل المقاومة.
ونقل على لسان احدهم من جماعة الكتائب سؤاله لياسر عرفات: اين تذهب؟ فأجاب الى فلسطين.
وأشار الى ان الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد الوحيد الذي رفض استقبال ياسر عرفات قائلا لم استقبله هل حرر فلسطين فأجبته وانت لم تعد الجولان.
وعندما عاد الى رام الله طلب مني العودة معه فقلت له ان فلسطين لنا.
وعن العلاقات الاردنية الفلسطينية قال: لا يمكن ولن يستطيع احد التفريق بين الشعبين، وهذا الكلام ليس مجاملة بل تاريخ وحاضر ومستقبل.