مدار الساعة - قال الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الحكومية خيري عمرو،الأحد، إن هنالك تفكيرا لدمج شركة رؤية عمان والشركة المتكاملة واستغلال المنظومة التقنية للنقل بينهما.
وأضاف في حديثه لبرنامج الأحد الاقتصادي الذي يبث على قناة "المملكة": "عند الحديث عن الدمج فإننا نتحدث عن دمج العمليات بما يعود بالنفع علينا، وما يتعلق بالهكيلية الإدارية والمالية فهذا أمر يحتاج لدراسة".
وفي حديثه عن شركة الاستثمارات الحكومية قال عمرو إن هذه الشركة هي الذراع الاستثماري للحكومة الأردنية وتملك 36 شركة، منها 9 شركات مملوكة بشكل كامل يربح منها 7 شركات وشركتان لا تربحان وهما الكهرباء الوطنية والبريد الأردني.
بتاريخ 29/12/2015 تم تسجيل شركة إدارة المساهمات الحكومية كشركة ذات مسؤولية محدودة وبرأسمال نصف مليون دينار لدى دائرة مراقبة الشركات ولاحفاً بتاريخ 1262019 قرر مجلس الوزراء تغيير اسم شركة إدارة المساهمات الحكومية إلى شركة إدارة الاستثمارات الحكومية وتغيير صفتها القانونية من ذات مسؤولية محدودة إلى مساهمة خاصة وتم استكمال الإجراءات القانونية بتاريخ 31102019.
"نحن مستثمر وطني نركز على رفع كفاءة استثمارات الدولة ونساهم في نمو الاقتصاد وخلق فرص العمل وتنظيم العوائد وتوفير ريع للخزينة على المدى الطويل." وفق عمرو
وفي حديثه عن شركة الكهرباء الوطنية قال عمرو إنه لا بد من إعادة النظر بعمليات الشركة لتحسين أوضاعها ورفع كفاءاتها، مشيرا لوجود خطة وفي مراحل متقدمة مع أطراف ذات اختصاص.
ولفت إلى أن أداء شركة المناطق الحرة ممتاز حاليا، ودائما هنالك سعي للتحسين والتطوير لأن العوامل متغيرة.
"لدينا خطط استراتيجية لهذه الشركات تنبثق من مجالس إدارتها ونحن كمالك ومستثمر أساسي نتطلع ونشارك في صياغة هذه الاستراتيجيات ولنا دور رقابة أيضا، لكن بالنهاية الإدارة التنفيذية هي المكلفة بتنفيذ هذه الخطة ووضعها على الواقع." بحسب عمرو
وفيما يتعلق ببورتو البحر الميت أوضح عمرو أنه "كان به مشكلة حيث تم العمل على 3 أبنية وبدء البيع منها ولكن لم يتم نقل الملكية لأنه تبقى جزء ليس كبيرا من المبلغ للحكومة وفي القانون لا يمكن نقل ملكية الأرض قبل إتمام المبلغ، وفي فترة كورونا كان من الصعب توفير هذا التمويل بسبب أن المنطقة مصنفة سياحيا والتسليف البنكي للقطاع السياحي في تلك الفترة كان به نسبة عالية من المخاطرة فحجبت البنوك بتلك الفترة الإقراض وعندما تحسنت الأمور تواصلنا مع الأطراف المعنية ووزارة السياحة وتوصلنا لحل مع الشركة وتواصلنا مع قطاع البنوك وتمكنا من توفير السيولة المطلوبة بأسعار مغرية وحللنا المشكلة".
وأكد عمرو أن بورتو البحر الميت سيبدأ بالعمل.
وفي حديثه عن الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين قال عمرو إنها "شركة ممتازة متخصصة بنقل وتخزين الحبوب وتقوم بدور استراتيجي، ولديها أراضٍ في مناطق استراتيجية في العقبة والجويدة ونعمل اليوم مع الشركة لتطويرها وتوسيع وتنويع عملياتهما".
وتابع عمرو: "ستكون هنالك فرصة قوية لهذه الشركة، وسيكون من الوارد إيجاد ميناء غذائي خصوصا في منطقة الجويدة ونحن ندرس الموضوع جديا اليوم ودورنا توفير التمويل بأن نستقطب مستثمرين ومساهمين ومن ميزانياتنا في بعض الحالات نزود التمويل".
وبين عمرو أن هنالك خطة للتوسع في مطار ماركا في الدرجة الأولى عبر صيانة المدرج والمرافق المحيطة به لرفع كفاءته حتى نستطيع ترخيص المطار.
وبالنسبة للبريد الأردني قال إن هناك تعاونا جادا مع وزارة الاقتصاد الرقمي لوضع خطة برمجية.