مدار الساعة - سجلت نيوزيلندا، أول وفاة على ارتباط بفيروس كورونا خلال ستة أشهر، ولو أن السلطات الصحية أعلنت السيطرة على آخر موجة من الوباء الناجمة عن تفشي المتحورة دلتا.
وتوفيت امرأة في التسعين من العمر كانت تعاني من أمراض أخرى ليل الجمعة السبت في أحد مستشفيات أوكلاند (شمال) بعدما لم يعد من الممكن وصلها بجهاز تنفس أو معالجتها في العناية الفائقة.
وبذلك تسجل نيوزيلندا أول وفاة جراء كوفيد-19 منذ 16 شباط/فبراير، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 27.
وأوضحت السلطات أن أحد أفراد عائلة المرأة نقل لها الفيروس في أوكلاند، كبرى مدن البلاد البالغ عدد سكانها 1,7 مليون نسمة.
وتتصدى نيوزيلندا للوباء منذ أن سجلت أول إصابة محلية خلال ستة أشهر في منتصف آب/أغسطس، ما أدى إلى إعلان حجر منزلي في البلد البالغ عدد سكانه خمسة ملايين نسمة.
وسجلت منذ ذلك الحين 782 إصابة معظمها في أوكلاند حيث لا يزال الحجر بالمستوى 4 الأقصى، في حين خُفّض إلى المستوى 3 في باقي البلد.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندار أرديرن إن هذه الوفاة "هي تذكير مؤسف للسبب الذي يجعل التدابير التي نتخذها حاليا في غاية الأهمية".
وأفيد السبت عن 20 إصابة جديدة، بالمقارنة مع 85 إصابة جديدة سجلت في نهاية الأسبوع الماضي في ذروة الموجة الوبائية الأخيرة.
وفي سياق متصل، حددت وزارة الداخلية التركية، يوم أمس الجمعة، الإجراءات الواجب تطبيقها على المواطنين والأجانب القادمين إلى البلاد في ظل اتباع تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وأصدرت الوزارة، تعميما يحمل توقيع وزيرها سليمان صويلو إلى الولايات الـ 81 حول "تدابير الدخول إلى البلاد".
وأكد التعميم الذي يسري اعتبارا من اليوم السبت، استمرار تعليق الرحلات الجوية المباشرة القادمة من البرازيل وجنوب إفريقيا والنيبال وسريلانكا إلى تركيا، ضمن جهود الحيلولة دون انتقال طفرات جديدة لفيروس كورونا إلى البلاد.
وأضاف أن المسافرين الواصلين من تلك الدول إلى تركيا عبر بلدان ثالثة، ملزمون بإظهار فحص خال من الإصابة بالفيروس خلال آخر 72 ساعة مع إخضاعهم للحجر في أماكن مخصصة لمدة 14 يوما.
