أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

8 حقائق مدهشة عن المغص عند الرضّع

مدار الساعة,أخبار الأسرة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - يعاني العديد من الرضع من المغص التي تدفعهم للبكاء وتسبب كابوساً حقيقياً للوالدين.

وعادة ما يبكي الرضع لأسباب عدة، لكن البكاء بسبب المغص متكرر. وغالباً ما يبدأ المغص في الأسبوع الثالث من العمر، ويبلغ ذروته بين الأسبوعين الرابع والسادس، وتختفي أعراضه عادة بعد 3 و4 أشهر، ويمكن أن تستمر عاماً.
وفيما يلي مجموعة من الحقائق التي يجهلها الكثيرون حول المغص عند الرضع، حسب موقع هيلث غريدز.
سبب مجهول
لدى مقدمي الرعاية الصحية والآباء الكثير من النظريات عنحول أسباب المغص، لكن لا أحد يفهم حقًا ما يحدث في أجسام الرضع المصابين بالمغص. وتشمل العوامل التي قد تساهم في تطوره، الجوع، أو الإفراط في التغذية، والجهاز الهضمي غير الناضج، وارتجاع الحمض، وآلام الغازات، واختلال بكتيريا الأمعاء، والحساسية الغذائية أو عدم تحملها، والتوتر والقلق.
نمو الطفل
لأن الرضع الذين يعانون من المغص غالبا ما يظهرون ويتصرفون وكأنهم يعانون ألماً في البطن، تفترض العديد من الأمهات أن هناك شيئا في أجهزة هضمهم. ورغم أن المصابين بالمغص يبدون غير مرتاحين مع شد الساقين لأعلى وبطن متوتر، فإن معظمهم يتمتع بصحة جيدة وينمون بشكل مناسب. وفي الواقع، يعتبر النمو الطبيعي والتطور نموذجياً لدى المصابين بالمغص.
أسوأ في المساء
لسبب غير معروف، تظهر أعراض المغص عادة في نفس الوقت كل يوم في المساء. ولسوء الحظ، فإن هذه النوبات المسائية قاسية على جميع أفراد الأسرة.
وقد يجد الآباء صعوبة خاصة في تكوين علاقة مع طفل يبدو أنه يبكي بشكل دائم. وإذا كان هناك أطفال أكبر سنا في المنزل فقد يحرم الرضيع المصاب بالمغص الآباء من العناية الكافية بالأطفال الآخرين.
زيارة الطبيب
في معظم الحالات، لا يوجد أي عيب جسدي لدى المصاب بالمغص. ومع ذلك، ولأن مجموعة متنوعة من الحالات الطبية يمكن أن تسبب أعراضاً متشابهة، فمن الجيد الاتصال بمقدم الرعاية الصحية، عند ملاحظة المغص، لفحص نمو الرضيثع وتطوره، واستبعاد مشكلة طبية، مثل الفتق أو ارتجاع المريء.
غير فعالة
يمكن شراء قطرات غاز سيميثيكون دون وصفة طبية، وتسوق هذه المنتجات على أنها "قطرات ضد المغص". وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن قطرات سيميثيكون آمنة للأطفال، لكنها تشير إلى أن الدراسات العلمية أظهرت أنها غير فعالة في علاج المغص.
الحساسية
وفقًا للمكتبة الوطنية للطب، فإن الأطعمة التي تمر مع حليب الثدي قد تؤدي إلى المغص عند الرضع. ولذلك من المهم عند الرضاعة الطبيعية استبعاد أطعمة معينة من النظام الغذائي للأم.
البروبوتيك لعلاج المغص
يشتبه في أن عدم توازن بكتيريا الأمعاء قد يكون مسؤولًا عن المغص، على الأقل لدى بعض الرضع، ولذلك يختبرون علاجاً بمكملات البروبيوتيك.
والبروبيوتيك هي بكتيريا "جيدة" تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأظهرت دراسة واحدة على الأقل أن الرضع الذين يعانون من مغص والذين حصلوا على علاج بالبروبيوتيك، يقل بكاؤهم.
اكتئاب ما بعد الولادة
التعامل مع رضيع يبكي، مرهق، ولأن الرضع الذين يعانون من المغص يبدو أنهم لا يستجيبون في بعض الأحيان، فمن السهل على الوالدين الشعور بعدم الكفاءة أو لوم أنفسهم.
والإرهاق والارتباك بسبب بكاء الرضيع أمر طبيعي،. ويمكن طلب المساعدة قبل اليأس والغضب، أو ظهور أفكار لإيذاء النفس أو الرضيع.
مدار الساعة ـ