مدار الساعة - أوصت المشاركات في جلسة حوارية حول مشروع التمكين الاقتصادي للنساء في ظل جائحة كورونا وتعزيز وتحسين المهارات الشخصية للمرأة، بإعادة صياغة مفهوم المرأة الفقيرة في الأردن، وإجراء حملات إعلامية لكسب التأييد، والعمل على دراسة وطنية لغاية توثيقها بالشراكة بين مراكز الدراسات ومؤسسات المجتمع المدني.
وحضر المائدة المستديرة التي نظمها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، اليوم الاثنين، مدراء مراكز الأميرة بسمة للتنمية في مناطق اربد والشيخ حسين والمنصورة والمفرق، وروضة بسمة النزهة، وماركا وسحاب، بالإضافة إلى ضيوف المؤسسات الأكاديمية من جامعة آل البيت ومركز دراسات المرأة في الجامعة، وعدد من النساء الرياديات من منطقة المفرق والهاشمي، واللاتي ساهم الصندوق برفدهن من خلال التدريب بعدد من المهارات الإلكترونية والتسويق الالكتروني، ضمن مشروع "مراكز المرأة الرقمي" والمنفذ من قبل "جهد" بالتعاون مع شركة "أورنج" الأردن.
وتضمنت المستديرة عرض أوراق عمل في العديد من المواضيع التي تتعلق بموضوع تمكين المرأة الأردنية، لإيجاد حلول ومقترحات وتوصيات للتحديات التي تعترض عملية تمكينها اقتصاديا، ليصار إلى الأخذ بها وترجمتها إلى برامج ومشاريع تنموية تسهم في تعزيز دورها الاقتصادي.
وتضمن الحوار عرض نماذج لنساء رياديات ساهم الصندوق في تعزيز مهاراتهن الرقمية مما انعكس بشكل إيجابي على استدامة مشاريعهن خلال جائحة كورونا.