مدار الساعة - الأردني عبدالسلام الذي تصدر قائمة الحظر والإرهاب التي أصدرتها كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصرالعربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، وصنفت فيها (59) فرداً و(12) كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، هو معلن على قوائم مجلس الأمن وبعض الأسماء الأخرى منذ سنوات.
وتاليا أدرج النص الأصلي. :
وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
سبب الإدراج في القائمة:
أُدرج عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام في القائمة يوم 23 كانون الثاني/يناير 2015 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة‘‘ تنظيم القاعدة (QDe.004) وجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)، ’’أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو نيابة عنهما أو دعما لهما‘‘، أو ’’توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليهما‘‘، أو ’’التجنيد‘‘ أو ’’أي شكل آخر من أشكال التصرفات أو الأنشطة لحسابهما‘‘.
وفي أيار/مايو 2012، ألقت السلطات اللبنانية القبض على عبد الملك في بيروت أثناء محاولته المغادرة إلى قطر. وأثناء القبض عليه، كان يحمل آلاف الدولارات التي كان يقصد إيصالها إلى تنظيم القاعدة. وعلى الرغم من احتجازه، ظل قناة للاتصالات بين المحتجزين في لبنان ومقاتلي جبهة النصرة الموجودين في الجمهورية العربية السورية ولبنان. وفي أوائل عام 2013، كان أفراد جبهة النصرة يحاولون تيسير الإفراج عن عبد الملك من السجن في لبنان.
وكان الدعم المقدم من عبد الملك لجبهة النصرة واسعا. ففي أوائل عام 2012، أعطى آلاف الدولارات ودعما ماديا لأحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجمهورية العربية السورية بهدف إيصالها لعناصر في جبهة النصرة.
ويسّر عبد الملك أيضاً سفر متطرفين إلى جبهة النصرة في الجمهورية العربية السورية وعمل تحديدا مع سوريين في تركيا يعارضون النظام السوري في محاولة لتجنيدهم للعمل مع جبهة النصرة. وفي أوائل عام 2012، وافق عبد الملك، والمواطن القطري إبراهيم عيسى حاجي محمد البكر (QDi.344) والأشخاص المرتبطون بهما المقيمون في لبنان، على شراء ونقل أسلحة ومعدات أخرى إلى الجمهورية العربية السورية بمساعدة أحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجمهورية العربية السورية.
ولدى عبد الملك تاريخ طويل في جمع أموال لتنظيم القاعدة. ففي أوائل عام 2012، قام بتدبير وجمع أموال لتنظيم القاعدة من مانحين في الخليج عن طريق الإنترنت. ونسق نقل عشرات الآلاف من اليورو من مواطن قطري ممول لتنظيم القاعدة، هو خليفة محمد تركي السبيعي (QDi.253)، بهدف دعم تنظيم القاعدة وكبار قادتها. وعمل عبد الملك أيضاً مع ميسرين لتنظيم القاعدة في إيران على تقديم إيصالات تؤكد أن تنظيم القاعدة حصل على تمويل من مانحين أجانب. وفي أواخر عام 2011، قدم آلاف الدولارات إلى أحد ميسري تنظيم القاعدة، هو محسن فاضل عايد عاشور الفضلي (QDi.184) في إيران.
وقام عبد الملك أيضاً بصورة مباشرة بدعم الأنشطة التنفيذية لتنظيم القاعدة والمشاركة فيها. ففي عام 2012، قضى وقتا في معسكر تدريب في وزيرستان، في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية لباكستان. وفي أوائل عام 2012، كان عبد الملك مسؤولا عن تجنيد عناصر وتوفير دعم لوجستي لأفراد القاعدة في الشرق الأوسط، وسافر إلى الخليج والشام وإيران وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا في إطار عمله مع تنظيم القاعدة.
ويسّر أيضاً اقتناء وثائق هوية لدعم تنظيم القاعدة. وفي عام 2011، شارك عبد الملك في هجوم على قوات الولايات المتحدة في أفغانستان.