مدار الساعة - قال مقرر لجنة الأحزاب المنبثقة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية الدكتور إبراهيم البدور إن فكرة العمل الجماعي هي الأساس داخل مجلس النواب لا الفردي.
وأضاف في حديث للتلفزيون الأردني، مساء الثلاثاء، أن الجميع مطّلع على تجربة الكتل الهلامية في مجلس النواب والتي تتشكل بعد حصول النائب على مقعده في البرلمان.
وأشار إلى أن قانون الأحزاب متجدد وتشكّل بدءا من عام 1992، ومن ثم تطور إلى ما وصلنا إليه، حيث جرى حاليا فتح القانون بمجمله، والتركيز على 3 محاور وهي التعريف وتأسيس الحزب والتمويل.
ولفت إلى أنه جرى عقد 29 لقاءً داخل الخيمة المخصصة لمناقشات لجنة الأحزاب حيث وصلت إلى النتائج المعلن عنها والتي ستعرض على اللجنة العامة.
وتابع البدور أن عدد المؤسسين تم رفعه من 150 عضواً إلى 1500 بداية ومن ثم تم التراجع عن ذلك بعد توافق من أعضاء اللجنة، ليكون أساس الحزب 300 عضو وبعد سنة 1000 عضو وحين عقد المؤتمر العام يحضر وجاهيا ما لا يقل عن 750 عضواً.
وانتقد البدور التسريبات التي جرت على مسودة مشروع قانون الأحزاب، مشيراً إلى أن ما يجري داخل الخيمة كان لابد أن يبقى داخلها إلى أن يتم الاتفاق على نشرها.
ورجح البدور تطبيق قانون الأحزاب على الأحزاب المسجلة والمرخصة سابقاً وتلك الجديدة موضحاً أن التعديلات تفرض على كل من سيترشح للانتخابات أن يلتزم بها.