أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

خبير اسواق مالية: الفرصة مواتية للاردن ليكون مركزا اقليميا لشركات الفوركس

مدار الساعة,أخبار اقتصادية,هيئة الأوراق المالية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أكد خبير الاسواق المالية المدير الاقليمي لشركة " اكسنس "، محمد ابراهيم، أن الفرصة مواتية امام السوق الاردنية ليكون مركزًا إقليميًا لوسطاء الفوركس بسبب انتشار ثقافة التداول الالكتروني في الأردن، وافتتاح العديد من شركات الوساطة مكاتب لها في المملكة، وارتفاع أحجام التداول على أساس سنوي على مدى السنوات الخمس الماضية.

وبين ابراهيم في حديثة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء أن إصدار هيئة الأوراق المالية الأردنية التراخيص لمزيد من شركات الوساطة والرقابة على عمل الشركات الفاعلة في مجال التداول الالكتروني، يظهر أن الاردن يسير على المسار الصحيح ليصبح مشاركا مهما في صناعة الخدمات المالية في المنطقة حيث تم إحراز الكثير من التقدم في هذا المجال.
وأشار إلى أن هناك العديد من المبادرات والجهود في هذا المجال مثل مؤتمر الأردن الدولي السنوي للفوركس والذي يشهد إقبالا وحضورا كبيرا من شركات الوساطة المحلية والدولية. فقد تم تنظيم هذا المؤتمر على مدى سنوات ماضية وشهد زيادة كبيرة في حجم المشاركة من الشركات والافراد.
وبين ابراهيم أن الأردن شهد نموا في مجالات اعتماد الحكومة للتكنولوجيا المالية، موضحا أن السلطات المختصة أدركت أن الابتكار المالي هو أمر ضروري لنمو الاقتصاد والانتقال من كونه اقتصادًا أحادي المصدر .
وأشار إلى بعض العقبات التي تؤثر على تقدم الاردن في هذا المجال وتتمثل في انتشار الإنترنت حيث يبلغ معدل انتشار الإنترنت في الأردن 67 بالمئة ، وهي نسبة لا تعتبر كافية وفقًا لمعايير القرن الحالي، موضحا أن انخفاض القدرة على الوصول إلى الإنترنت السريع والرخيص يصعب من مهمة اعتماد التكنولوجيا المالية المطلوب للتكامل على نطاق واسع، اضافة الى ضرورة نشر الوعي والتعليم وتنفيذ المزيد من المبادرات حتى يصبح المواطن أكثر دراية بالتقنيات السائدة وفهم كيفية عملها إذا كانت تأمل في تعزيز اعتماد التكنولوجيا المالية.
وبين أن المجتمع يدرك حاليا التداول الالكتروني ويمكن استخدامه كأداة للوصول إلى الأسواق المالية العالمية والاستثمار فيها. فإمكانية الوصول السهلة الى هذه الاسواق منحت الناس الثقة والفرص لاستكشاف أصول التداول الالكتروني على العديد من الأصول والمشتقات المالية مثل العملات الأجنبية، المعادن، السلع، منتجات الطاقة، الأسهم، مؤشرات الأسهم، والعملات الرقمية.
وأوضح ابراهيم ، أن التداول الالكتروني في حد ذاته يوفر العديد من الفرص والمزايا للأشخاص في جميع المجتمعات، مشددا في هذا السياق على ضرورة فهم المخاطر الموجودة في هذه الأنواع من الاستثمارات حيث ان التداول الالكتروني على العملات الأجنبية (الفوركس) وعقود الفروقات والعملات الرقمية وغيرها من طرق الاستثمار المبتكرة متشابهة من ناحية المزايا والفرص التي توفرها ولكن يجب العمل على تعليم المتداولين وتثقيفهم حول آلية عمل هذه الأسواق.
وفيما يخص فكرة استبدال النقود التقليدية بالعملات الرقمية عالميا، بين أن العملات الرقمية الجديدة أصبحت مستخدمة في العديد من نواحي الحياة في الكثير من المجتمعات على مستوى العالم، وأن الوعي بأهمية العملات الرقمية يزداد في جميع أنحاء العالم بشكل كبير، وهذا يدل على أن المجتمعات بدأت في فهم كيفية الاستفادة من العملات الرقمية، والعديد منهم الآن على استعداد لتجربتها ولو من خلال استثمار مبلغ صغير.
وأوضح أن العملات الرقمية تتيح للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على الخدمات المصرفية بإرسال الأموال من مكان إلى آخر دون الحاجة إلى فتح حساب مصرفي أو السفر أميالاً للوصول إلى الصراف الآلي (خاصة في البلدان النائية)، إضافة الى ذلك، يتيح تداول عقود الفروقات على العملات الرقمية فرصة استثمار بديلة تتيح الاستثمار في هذه العملات من الدون الحاجة الى دفع رسوم عالية لشركات الوساطة أو المصارف.
وأكد ان بعض وسائل الإعلام التقليدية وبعض الدول لا زالت مترددة في تبني التغيير والسماح بإستخدام هذه العملات الرقمية، وهذه الفجوة ستزداد سوءًا بمرور الوقت إذا لم يتم تثقيف الناس حول آلية عمل العملات الرقمية وفوائدها، داعيا إلى ضرورة وجود التنظيم والرقابة لجعل العملات الرقمية أكثر جاذبية للمتداولين المحترفين والشركات بوصفها الطريقة الصحيحة لنمو العملات الرقمية.
وفي حديثه عن شركس اكسنس بين ابراهيم، ان الشركة تركز بشكل أقوى على قيم ومعايير الانفتاح والإنصاف والنزاهة سواء في داخل الشركة أو خارجها موضحا إن قيم شركة إكسنس راسخة بعمق في كل قسم داخل المؤسسة، بدءًا من الفرق المسؤولة عن تكنولوجيا التداول والخوارزميات إلى الموارد البشرية وتطوير الأعمال كتوفير تدريب داخلي لعدة أسابيع لكل موظف جديد للتأكد من اطِّلاعهم الكامل على هذه القيم قبل أن يتعاملوا مع أي عميل هو ما أعتقد أنه يجعلنا مختلفين، اضافة الى مساعدة المتداولين على إدارة مخاطر التداول بأفضل طريقة ممكنة وأكثرها أمانًا.
وبين أن الشركة حصلت على جوائز مالية عالمية واقليمية ، حيث حازت الشركة على جائزة "أفضل وسيط مالي" لعام 2020 ، وفاز فريق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجائزة "الفريق الأكثر إبداعًا" في الدورة السابعة عشرة من مؤتمر الأردن الدولي للفوركس - الإصدار الافتراضي الأول، إضافة إلى ذلك، تم تكريم الشركة من خلال حصولها على جائزة "أفضل برنامج تسويق بالعمولة" في الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر الأردن الدولي للفوركس - الإصدار الافتراضي الثاني، والذي يدل على تميز برامج الشراكة والتسويق الفريدة التي توفرها الشركة.
وأشار إلى أن هذه الجوائز جاءت نتيجة لإنجازات الشركة في عام 2020 والتي سجل حجم تداول عملاؤها رقماً قياسياً قدره 78ر6 تريليون دولار ونتيجة للأنشطة والأفكار المبتكرة التي نفذها فريق الشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام.
--(بترا)
مدار الساعة ـ