مدار الساعة - قالت وسائل إعلام عالمية، إنه من المتوقع حضور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قمة بغداد المنوي عقدها نهاية الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يُعقد في العاصمة العراقية بغداد، مؤتمر قادة دول الجوار الذي دعت إليه حكومة مصطفى الكاظمي، في محاولة منها لاستعادة دور العراق في المنطقة.
بدورها، رجحت وسائل إعلام غربية، عقد القمة يوم السبت المقبل الموافق 28 من شهر آب الجاري.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، تأكد حتى الآن حضور جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
العراق أرسل دعوات أيضا إلى قادة إيران والسعودية وتركيا والإمارات وقطر، لكن أيا من الدول هذه، لم تؤكد بعد حضور زعمائها أو ممثلين عنهم إلى بغداد.
من جهته، قال المحلل السياسي العراقي أحمد الزبيدي، في تصريحات له، إن نجاح العراق في حمل زعماء الدول الثلاث، وأخرى غيرها، على الاشتراك في القمة يرتبط بنجاحه في إقناع تلك الدول بأهمية دوره السياسي.
وأضاف الزبيدي أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي حقق نجاحات خارجية مهمة، حتى مع استمرار توتر الوضع في الداخل وهذا يعني أن هناك رغبة إقليمية ودولية بعودة العراق إلى ممارسة دور فاعل في المنطقة.
وأشار إلى أن نجاح العراق في تقريب وجهات النظر ما بين دول متخاصمة وجمعها على طاولة مفاوضات، مثل السعودية وإيران وتقريب وجهات نظر دول أخرى مثل مصر وتركيا يثبت أن للعراق دورا إقليميا مهما.