حوادث بـ’الجملة‘ في الطفيلة قبل الإفطار

مدار الساعة - انس الغازي - مع اقتراب موعد أذان المغرب في محافظة الطفيلة، يندفع سائقو السيارات بسرعة كبيرة في الشوارع الرئيسية والفرعية، ليدركوا الإفطار في بيوتهم، مما يعرّض حياتهم وحياة آخرين للخطر.

وسجلت الطفيلة، وفق مصدر في ادارة السير بالمحافظة ومديرية الدفاع المدني لـ"مدار الساعة" أن أكثر من (10) حوادث حصلت في مناطق مختلفة من المحافظة وتسببت بوقوع العديد من الاصابات الخطيرة والمتوسطة جميعها كانت مع اقتراب صلاة المغرب.

وأكدت المصادر انه لا شك أن معظم الحوادث التي تقع عادة خلال شهر رمضان المبارك يكون سببها السرعة الزائدة والاستعجال، حيث أن الكثير من السائقين الصائمين يسيرون بسرعة عالية جدا قبيل آذان المغرب بغية اللحاق بالإفطار مع أسرهم، ويعتبر هذا الوقت من أكثر الأوقات التي تسجل فيها الحوادث خلال الشهر الفضيل.

ونبهت على أنه يجب على سائقي السيارات أن يأخذوا قسطا من الراحة عند إحساسهم بالإرهاق والتعب أثناء القيادة، وإذا شعر أحدٌ بالنعاس عليه أن يقوم فورا بعمل مختلف لتنشيط جسمه كفتح الزجاج أو التحدث مع الركاب أو تحريك الجسم قليلا أو أخذ فترة استراحة بالتوقف والمشي لمسافة قصيرة.

وإضافة إلى ان على السائق أن ينتبه ويركز على السيارات الأخرى، فإذا لاحظ سيارة غير ملتزمة بمسارها، عليه أن يتوقع أن سائقها مرهق أو في غفوة، وغالبا ما تجدها تنحرف إلى كتف الطريق.

أما في ما يتعلق بالمشاة فعليهم التأني والانتباه جيدا، وعدم عبور الطريق إلا بعد التأكد من خلوه بشكل تام، خصوصا أن حوادث الدهس كثيرا ما تحصل في الأحياء الداخلية والأسواق نتيجة خروج عدد من الأشخاص إلى المحلات التجارية قبل غروب الشمس الأمر الذي يتزامن مع عودة اصحاب المحال التجارية والموظفين إلى منازلهم، ما ينتج عنه حصول حوادث دهس لنفس الأسباب الآنفة الذكر.