مدار الساعة - أصيب عشرات الفلسطينيين، السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع مشاركين في مهرجان ذكرى إحراق المسجد الأقصى، في مخيم ملكة، شرقي قطاع غزة، وفق مراسل "المملكة".
وكان من بين المصابين مصور قناة "المملكة" في قطاع غزة بشظية رصاصة أطلقتها قوات الاحتلال في أثناء تغطيته المهرجان.
ويتلقى مصور قناة المملكة العلاج في مجمع الشفاء الطبي.
وزارة الصحة في القطاع المحاصر، أعلنت إصابة 24 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 10 أطفال ومن الإصابات حالتان حرجتان، إحداهما لطفل يبلغ من العمر 13 عاما أصيب بالرأس.
اليوم السبت هي الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، ففي 21 آب/أغسطس 1969، أقدم اليهودي الأسترالي الجنسية مايكل دينيس على إشعال النار عمدا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.
مراسل "المملكة"، أفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مفاجئ، إضافة إلى وابل من قنابل الغاز، مشيرا إلى أن الاحتلال أطلق الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين.
"ما حدث كان مفاجئا بكل المقاييس ولم يكن هناك هجوم للشبان بشكل كبير على السياج الفاصل (...) عشرات الشبان تمكنوا من تجاوز رجال الشرطة الذين كانوا موجودين في تلك المنطقة لمنع الشبان من الاقتراب من السياج الفاصل ولم يقتربوا"، وفق المراسل.
وأشار إلى أنه بعد إطلاق النار توجه الشبان إلى السياج الفاصل وبدأوا بإطلاق الحجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين في تلك المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية شرق القطاع، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الفتية والشبان الذين يتظاهرون بشكل سلمي، قرب السياج الفاصل شرقي المدينة، ما أدى إلى إصابة 5 منهم على الأقل.
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم، أكد لـ"المملكة" أن الفصائل الفلسطينية ستراقب سلوك الاحتلال، مشيرا إلى أن حماس لن تصمت على الاعتداء اتجاه الشبان المشاركين في المهرجان، خاصة أن الاقتراب من السياج لم يكن من ضمن جدول الفعاليات، وفق المراسل.
