مدار الساعة - تُصادف هذه الأيام الذكرى الحادية عشر للموجة الحارة الأقوى في تاريخ السجلّ المناخي الأُردني الحديث، حيث ترافقت تلك الموجة الحارّة مع العديد من الأرقام القياسية وغير المسبوقة المُسجلة في محطات الرصد الجوي، لعلّ أبرزها ما سُجل في العاصمة عمّان في ذلك الوقت.
وحول الموجة الحارّة الأقوى في تاريخ العاصمة عمّان قال موقع طقس العرب إنه سيطر على أجواء بلاد الشام بما فيها المملكة مرتفع جوي قوي في طبقات الجو المتوسطة والعالية، ترافق مع كتلة هوائية حارة مصدرها شبه الجزيرة العربية، لترتفع درجات الحرارة إلى مستويات أربعينية في العاصمة عمّان، ونظراً لطريقة مكوث هذه الكتلة الحارة فوق بلاد الشام وشرقي البحر الأبيض المُتوسط أدت إلى بلوغ درجات الحرارة قِيماً غير مسبوقة في العديد من المناطق.
"لامست العُظمى في يوم الحادي والعشرين من آب في العام 2010 بالعاصمة عمّان حوالي 43.5 درجة مئوية عصراً، في حين تجاوزت الـ 40 مئوية في شرقي العاصمة على مدار أربعة أيام متواصلة، وتُعتبر هذه الحرارة الأعلى في تاريخ السجلات المناخية للعاصمة عمّان، ليس هذا فحسب، إنما تزامن تأثير الموجة الحارّة مع شهر رمضان المُبارك"، وفق طقس العرب.
الجدير بالذكر، أن درجات الحرارة كانت مُتقاربة في مناطق المُرتفعات الجبلية من جهة والأغوار والعقبة والبحر الميت من جهةٍ أخرى بشكل لا يحدث إلا في الموجات الحارة، وتسببت موجة الحر كذلك بشعور المواطنين بالضيق والحرّ الشديدين، في وقتٍ لوحظ فيه ارتفاع في حالات المرض والشعور بالغثيان كنتيجة لارتفاع الحرارة وضربات الشمس ومُضاعفاتها.
(طقس العرب)