مدار الساعة - حذَّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، طهران من أن من يدعمون الإرهاب يعرضون أنفسهم ليكونوا من "ضحاياه"، وذلك عقب الاعتداءات الدامية التي استهدفتها وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ترامب في بيان "نشير إلى أن الدول التي تدعم الإرهاب يمكن أن تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه".
من جهة أخرى أكد ترامب في البيان ذاته أنه يصلي من أجل "الشعب الإيراني" و"الضحايا الأبرياء"، لاعتداءات طهران التي تبناها تنظيم الدولة وأوقعت 13 قتيلاً.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اتهم واشنطن والرياض بالتورط في الاعتداءات.
وفي ردها على تصريحات ترامب، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الخميس، 8 يونيو/حزيران 2017، رفضه تعازي الرئيس الأميركي في هجومين داميين بطهران، واصفاً تصريحاته بأنها بغيضة.
وكتب ظريف على حسابه على تويتر "تصريح بغيض للبيت الأبيض... الأمة الإيرانية ترفض مزاعم الصداقة الأميركية هذه".
ولا تقيم واشنطن وطهران علاقات دبلوماسية، وكبح ترامب بعض التحسن الذي سُجل في علاقات البلدين في عهد سلفه باراك أوباما، الذي شهد توقيع اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
ووعد ترامب أثناء حملته الانتخابية بـ"تمزيق" الاتفاق، ووجَّه في الأسابيع الأخيرة بوضوح سياسته الخارجية باتجاه السعودية، المنافس الكبير لإيران إقليمياً.
وفي زيارته مؤخراً إلى الرياض، اتَّهم ترامب طهران بـ"تمويل وتسليح وتدريب إرهابيين (...) يشيعون الخراب والفوضى عبر المنطقة"، ودعا إلى "عزل" إيران.
من جهته صوَّت مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء، بأغلبية 92 صوتاً مقابل 7، على قانون يفرض عقوبات جديدة على إيران، ولا سيما بسبب "دعمها لأنشطة إرهاب دولي". وسيتم التصويت مجدداً على النص في وقت لاحق، لإقراره بشكل نهائي.