مدار الساعة - رندا حتاملة- قال وزير البيئة نبيل مصاروة إن الوزارة مكلفة بتعديل حدود محمية ضانا بناء على دراسة نفذتها وزارة الطاقة دلت على توفر مخزون وافر من النحاس ضمن حدود المحمية.
واضاف مصاروة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء أن الوزارة ستشكل لجنة فنية لدراسة تعديل حدود المحمية، وبناء على نتائجها تكون الموافقة على التعديل أو الرفص. من جهته، قال نقيب الجيولوجيين إن الدراسات الجيولوجية التي أجرتها سلطة المصادر الطبيعية وبمشاركة بعثات أجنبية ألمانية وفرنسية، تؤكد وجود تراكيز جيدة وواعدة لخامات النحاس في ضانا.
وأشار إلى أن كل الدراسات تؤكد وجود خامات النحاس في محمية ضانا بهدف استثمارها وتحويلها إلى صناعات تحويلية تسهم في إحداث نمو حقيقي في الاقتصاد الوطني وتنمية شاملة في مناطق الجنوب. من جهتها، اكدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أن محمية ضانا هي أول محمية طبيعية في المملكة يدرج اسمها في المحميات الإنسانية والمحيط الحيوي الخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، ومن أهم المواقع الطبيعية على المستوى الدولي. وأضافت أن محمية ضانا للمحيط الحيوي أصبحت من أهم المقاصد للسياحة البيئية، ويعمل فيها 85 موظفا من أبناء المجتمع المحلي فيما تستفيد منها 200 عائلة بشكل غير مباشر. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الايراني إن المادة التاسعة من نظام المحميات والمتنزهات الوطنية تحظر على أي شخص القيام بأي أنشطة ضمن حدود المحمية الطبيعية أو المتنزه الوطني، بما في ذلك استغلال الموارد الطبيعية في أي جزء منها إلا بعد موافقة الجهة المختصة بإدارة المحمية الطبيعة أو المتنزه الوطني، ووفقا لأسس وشروط تحدد بموجب تعليمات يصدرها الوزير لهذه الغاية.