انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

اَلْإِسْتِقَالَة اَلْمَفْتُوْحَة مُوَقَعَة عِنْدَ اَلْتَعْيِيْن

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/11 الساعة 14:33
حجم الخط

لقد لاحظنا من سنين طويلة أن أي مسؤول يتم تعيينه في أي منصب عالي أو متوسط أو أقل من ذلك سواء أكان في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص في أردننا العزيز. يرفض ويحتج على أن يُطْلَب منه أن يترك منصبه في المستقبل، وإذا طُلِب منه ذلك يقاوم ويُحَرك جماعته للإعتراض معه وعمل إزعاج للمسؤولين والوطن بطريقة أو أخرى . . . إلخ. وكأن المنصب له لوحده أو لأبناء عائلته أو عشيرته أو قبيلته ناسياً أن المنصب لا يدوم لأحد وكما قيل: لو دامت لغيرك ما وصلت إليك. متناسياً ايضا أن الوطن وخيراته ومناصبه للجميع، وأنه يوجد أبناء عائلات وعشائر وقبائل عندهم قدرات وإمكانات وشهادات عليا وخبرات يمكن أن يقدموا خدمات للقيادة والوطن والشعب في تلك المناصب ربما أفضل منه بكثير. فبإختصار ننصح المسؤولين الكبار عن التعيينات قبل إصدار كتاب تعيين أي مسؤول أن يأخذوا كتاب إستقالته من منصبه موقعاً منه مفتوح التاريخ حتى لا يطمع في الإستمرار في منصبه ويعلم متيقناً بأن تعيينه يكون بتوقيع كتاب وإقالته بتوقيع كتاب ويُسَنُ قانوناً بذلك.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/11 الساعة 14:33