انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

النائب الدكتور «علي الطراونة».. التوجيهي هل ما زال يمثل رمزا من رموز الوطن ؟؟

مدار الساعة,أخبار مجلس النواب الأردني,وزارة التربية والتعليم
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/08 الساعة 12:14
حجم الخط

كتب: النائب الدكتور علي مدالله الطراونة

ضل التوجيهي لعقود من الزمن يمثل المقياس والمعيار السليم الذي لم تشوبه شائبة لا محليا ولا اقليميا او عالميا ، وضل هدا المنجز محل احترام وتقدير الجميع بدون استثناء ، وبنيت عليه الدرجات العلمية اللاحقة بنفس درجة التقدير والاحترام ، فكان خريج التوجيهي الاردني ولفترة ليست ببعيدة محل تقدير واعجاب ، ولم يكن الجامعي الاردني منه باقل تقديرا عندما كانت تحكم العاملين عليه الغيرة والحرص على السمعة الوطنية ، وعندما كان ذوي المعرفة والحكمة هم من يقودوا هذا الحدث الاردني المميز ، وصولا الى ما وصل اليه الحال في التوجيهي الاردني من عبث واهمال وتصغير وتسليمه الى من هو ليس اهلا له من موظفين مياومة وليس مسؤولين بكل ما تحمل الكلمة من معنى ليفقدوا التوجيهي قيمته لاسباب قد اجهلها وقد اعلمها ولكن ما يدور حول امتحان التوجيهي يجعلني افكر بمئة سؤال وسؤال اوجهها لوزارة التربية والتعليم المتمثلة بمديرية الامتحانات ومن يدور بفلكهم لا لمعالي الوزير الذي اعتقد ايضا انه لم يجد من يساعده في هدا الحدث الاردني المميز لا بل قد يكون واجه ويواجه معوقات يجب عليه البحث عنها وازالتها ، بالاضافة الى ما رافقه (اي التوجيهي) من مكملات ومطعمات من مثل التوجيهي التركي والمصري والليبي والدولي والاماراتي والخليجي مع التقدير والاحترام لجميع تلك الدول الشقيقة والصديقة والتي تثير العديد من التساؤلات عن دوافعا واسباب وجودها ونموها بشكل متسارع وعن الجهات التي تقف خلف هدا المظهر الذي يتفاقم يوما بعد يوم ويثير تساؤلا ايضا عن العلاقة التشديد على التوجيهي الاردني مقابل وضع معايير قد تكون شكلية للتوجيهي في الدول الشقيقة والصديقة ما يكون لذلك كله الاثر السلبي الكبير لوجود مخاوف حقيقية على مخرجات التوجيهي الخارجي بشكل عام والتركي بشكل خاص في ضل تزايد أعداء خريجي هذه الدول ووصولهم على مقاعد مهمة في الجامعات الأردنية لارتفاع معدلاتهم لتجد منهم الطبيب والمهندس والمعلم والضابط والقاضي والوزير والنائب الذين يحصلون على التوجيهي بالدرهم والدينار لا يمتلكون الحد الأدنى مما يمتلكه خريج التوجيهي الاردني ، في حين أنه يؤثر أيضا على مخرجات التوجيهي الاردني بعدم استقرار بنيانه ومعيايره واسسه وقد يكون لاسباب تتعلق بتوجيهي الخارج.

لذا لا بد من الوقوف بحزم لكل من يتعرض لهدا المنجز الاردني المهم ولا بد من التفكير بجدية لاعادة الالق الى التوجيهي الاردني والاهتمام به ليعود رمز من الرموز الاردنية المهمة التي يبنى عليها للمراحل اللاحقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/08/08 الساعة 12:14