بقلم محمد أمين محمد المعايطه
المشكلة الاقتصادية تقل حدتها كلما تقدم المجتمع ولكن لايمكن تلافيها ولا تتلاشى فهي تتمثل في وجود موارد اقتصادية نادرة مقابل حاجات إنسان غير محدوده .
لذا فأنه من خلال المنظور للمدى البعيد فأن البطالة والفقر بزدياد تام عالوطن والتأثير سيكون شامل لجميع فئات المجتمع على جميع القطاعات سواء العامه أو الخاصه و من خلال هذا فيجب قبل التفكير بمبادرات جمع النقود لمساعدة الأخرين وهي ستكون محط التشكيك والتزيف حتى وأن كانت منظمه فأنه من الولاء والإنتماء للوطن و للأبناء العشيرة الأردنية بكافة المناطق أن يكون هنالك طرق لتشغيل ابنائنا وأنا أمتلك فكرة جمع دينار أو أكثر من كل موظف بالعشيرة بعد التوافق فيما بينها من عشائرنا والعائلات الأردنية وأبناء المخيمات يتم تحويلها لحساب بنكي مخصص وموافق عليه من الجهات الرسمية وعلى مدار عامين وأكثر لبناء مصانع أو التفكير بمشاريع يقتصر التعيين فيها فقط لأبناء العشيرة الواحدة من ذكور وإناث حيث لو فكرنا جيدا ستكون هنالك فرص عمل كثيرة ولا يكون هنالك عاطلين عن العمل لمن أراد العمل فعلاً .